محاضرات الحضارات القديمة
مرحبًا بكم في "مدونة طريق النجاح"، وجهتكم الأولى لكل ما يتعلق بالتعلم المستمر وتطوير المهارات! في عالم سريع التغير، توفر مدونتنا محتوى تعليمي شامل يلبي احتياجات الطلاب والمعلمين وأي شخص يسعى لاكتساب معارف جديدة. تسعى مدونتنا لتقديم مقالات وأدوات تعليمية تفاعلية، تشمل نصائح دراسية، استراتيجيات تطوير الذات، ومراجعات لأحدث الدورات والمنصات التعليمية عبر الإنترنت. سواء كنت مبتدئًا تسعى لاكتساب مهارات جديدة أو محترفًا ترغب في تحسين معرفتك، ستجد هنا كل ما تحتاجه لتحقيق أهدافك التعليمية بنجاح.
منطقة الغرب : الموقع الجغرافي ومعطياته الطبيعية والبشرية
أ- الموقع الجغرافي:
استمدت منطقة الغرب تسميتها من موقعها الجغرافي ، إذ تتموقع بالجهة الغربية للمملكة المغربية، مطلة بذلك على المحيط الأطلسي، فحسب الدراسات الجغرافية يمتد هذا المجال من تلال مقدمة الريف شمالا إلى غابة المعمورة جنوبا ، ومن ممر زكوطة شرقا إلى المحيط غربا . وقد عرفت المنطقة عبر التاريخ بتسميات مختلفة منها منطقة الهبط وأزغار( وهي كلمة أمازيغية تعني السهل والانبساط)، ويوجد الهبط بالضفة اليمنى لنهر سبو بينما يوجد ازغار بضفته اليسرى .
وقد استوطنت المنطقة مجموعات بشرية منذ فترة ما قبل التاريخ، ومارس بها الإنسان مجموعة من الأنشطة كالالتقاط والقنص و الصيد والزراعة وتدجين وتربية الحيوانات... بفضل عامل أساسي يتمثل في العامل الطبيعي، إذ اشتهرت المنطقة على مر العصور بخصوبة تربتها ووفرة غطائها النباتي الغني والمتنوع وهذه الخاصية أشارت لها العديد من المصادر الكلاسيكية القديمة، ثم وفرة المياه بشقيها: السطحية ( نهر سبو وروافده المرجات...) والباطنية (الفرشات المائية المنتشرة بمعظم جهات الغرب).
لقد مثل هذا العامل حجر الزاوية في استقبال المنطقة منذ عهود موغلة في القدم هجرات مكثفة طعمت الساكنة المحلية ، فقد وفد على المنطقة الفينيقيون والقرطاجيون والرومان ثم العرب مع أسلمة المغرب الأقصى خلال الفترة الوسيطية ، وأخيرا الفرنسيون مع الحركة الاستعمارية التي دشنوها في شمال إفريقيا باحتلال الجزائر خلال النصف الأول من القرن التاسع عشر ثم المغرب بداية القرن العشرين. وبذلك شكلت المنطقة نقطة جذب بشري بامتياز
خريطة تضاريس منطقة الغرب، نقلا عن " منطقة الغرب: المجال والإنسان"، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقنيطرة،1997، ص: 13 . |
ب- التكوين الجيولوجي والبنيوي لمنطقة الغرب:
تعتبر منطقة الغرب مجالا سهليا بامتياز إذ لا تتعدى ارتفاعاتها 30 متر على المستوى الطوبوغرافي، وتتكون من وحدات بنيوية متباينة، إذ نجد شمالا تلال مقدمة الريف التي ارتبطت في تكوينها بالحركات التكتونية الألبية ( أي في نفس فترة تكون جبال الألب بأوربا ) صخورها شديدة الصلابة وتنتمي للزمن الجيولوجي الثاني والثالث ( حقبة الميوسين )، ويطلق عليها أيضا الغرب الأعلى ، وتقسم حسب الجغرافيين إلى ثلاث أقسام هي: الغرب الأعلى الغربي والغرب الأعلى الأوسط والغرب الأعلى الشرقي ، وتشرف في مجموعها
على السهل الشاسع ، وتختلف حسب تكوينات صخورها وأيضا ارتفاعاتها. أما جنوبا، فترتمي هضبة المعمورة (الهضبة الوسطى) المكونة من كتل مرتفعة ذات بنية صخرية قديمة ، وتنحدر بانتظام من الجنوب نحو الشمال ، وتعود تكويناتها الجيولوجية في مجملها إلى الزمن الأول، وتنحصر هذه الهضبة بين هضاب زرهون جنوبا وسهل الغرب شمالا ، وهي عبارة عن هضبة متموجة ذات انحدار عال من الجنوب نحو الغرب والشمال . وعليه فكلما توجهنا نحو الجهة الغربية إلا واصطدمنا بأشرطة من الكثبان الرملية المختلفة الأعمار الجيولوجية ، ويخترقها وادي سبو غرب مدينة القنيطرة ، وتتدرج هذه الكثبان من الزمن الحديث نحو القديم، كلما تزغلنا من الساحل نحو الداخل.
أما سهل الغرب الذي تقدر مساحته بحوالي أربعين بالمئة من المساحة الإجمالية لمنطقة الغرب ككل ، فيأخذ شكل منخفض ويعود تشكيله الجيولوجي إلى الزمن الرابع ، ولا تتعدى ارتفاعاته خمسة أمتار ويتخذ شكل أخدود، أي منحدر به رواسب بحرية تعود للزمن الثالث نتيجة تعرضه لغمر بحري. وداخل هذا السهل نفسه يمكن التمييز بين ثلاثة مستويات: فهناك السهل المنبسط الذي يشكل منخفضا حيث تتجمع مياه النهر الرئيسي سبو وروافده ، ثم هناك مجال المرجات ( مرجة سيدي بوغابة ومرجة الفوارات والمرجة الزرقاء )، وتشكل في مجموعها حوالي خمسة عشر في المئة من مجال السهل ككل . وتشكل مناطق بيئية هشة، وهي عبارة عن منخفضات مغمورة بالمياه إما بصفة دائمة أو مؤقتة . أما المستوى الثالث فتمثله المرتفعات الغرينية (أي حمولات النهر الرسوبية الموجودة على ضفاف الأودية، والتي تكونت نتيجة الفيضانات المتعاقبة لوادي سبو وروافده ، وهي مناطق جد خصبة تتلاءم مع جل الزراعات وعليه فمنطقة الغرب تشكلت على المستوى الطوبوغرافي من وحدات مختلفة بدءا بالسهل فالهضبة والتلال والمرجات والكثبان الرملية والمرتفعات الغرينية المرتبطة بالأودية وأخيراالساحل الأطلسي .
خريطة التكوين الجيولوجي لمنطقة الغرب نقلا عن منطقة الغرب المجال والانسان منشورات كلية الاداب والعلوم الانسانية بالقنيطرة 1997 ص 14 |
المواقع الأثرية بمنطقة الغرب: تفاعل الإنسان والمجال
البيبليوغرافياء .
الإفراني محمد الصغير، نزهة الحادي بأخبار ملوك القرن الحادي، تحقيق عبد اللطيف الشادلي، نشر مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، 1998 .
بلكامل البيضاوية، أصناف الموانئ وأدوارها بالمغرب القديم من خلال المصادر الأدبية والأثرية، ضمن ندوة ، المدن والمراسي في تاريخ المغرب، أشغال الأيام الوطنية الثامنة عشرة للجمعية المغربية للبحث التاريخي أيام 27-28 أكتوبر 2010،ص ص 47-84.
- البكري أبو عبيد عبد الله، المسالك والممالك ، الجزء الثاني ، حققه وقدمه أدريان فان اليوفن وأندري فيري ، دار الكتاب العربية ، المؤسسة الوطنية للترجمة والتحقيق
والدراسات، بيت الحكمة، تونس، 1992 - البوزيدي سعيد ، "من يناصا إلى لور لیوطی : الميناء التهري للقنيطرة على واد
سلو"، ضمن ندوة ، المدن والمراسي في تاريخ المغرب، أشغال الأيام الوطنية الثامنة عشرة للجمعية المغربية للبحث التاريخي أيام 27-28 أكتوبر 2010،
صص107-148. . سراج أحمد ، تدبير الترات الأثري وقضايا الهوية ، نشر دار أبي رقراق للطباعة
والنشر ، الرباط. الطبعة الأولى، 2019 - العيوض محمد، موقع يناصا الأثري من الأصول إلى الجلاء الروماني - دراسة
مونوغرافية، الطبعة الأولى مطبعة الرياط نت، 2010. - العيوض محمد، مدن المغرب القديم من خلال إشارات النصوص ونتائج البحث
الأثري ، الطبعة الأولى، مطبعة الرياط نت 2011۔ الوزان الحسن ، وصف إفريقيا، الجزء الأول، ترجمة محمد حجی، محمد
الأخضر، 1988. - غازي حليمة ، نقائش لاتينية لماوريطانيا التتكية ، منشورات المعهد الملكي للثقافة
الأمازيغية، مطبعة المعارف الجديدة ، الرباط، 2011 - مصطفى مقيس العلمي، القنيطرة ميلاد المدينة والحركة الوطنية 1913-1937،
منشورات سيدي مشيش العلمي، الطبعة الثالثة، 1998.
- مولاي رشيد المصطفى، المغرب الأقصى عند الإغريق واللاتين (القرن السادس قبلالميلاد، القرن السابع بعد الميلاد)، ترجمة وتعليق، نشر وتوزيع المدارس، الدار البيضاء، الطبعة الأولى، 1993.
منطقة الغرب: المجال والإنسان، أعمال ندوة نظمت أيام 22 و23 و24 أكتوبر 1991 ، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية، سلسلة ندوات ومناظرات رقم 3، مطابع نجاح الجديدة، الدار البيضاء، 1997.
- المواقع الأثرية في منطقة الغرب بين البحث العلمي والبعد التنموي، أعمال الندوة المنظمة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقنيطرة ، الأيام 23 و24 نونبر 2005. منشورات الكلية ، سلسلة ندوات ومناظرات رقم 9، البوكيلي للنشر والتوزيع 2007
- قصبة المهدية : تراث ومؤهلات، أعمال الندوة الوطنية المنظمة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقنيطرة ، أيام 22 و 23 أبريل 2003. منشورات الكلية ، سلسلة
ندوات ومناظرات رقم 6. البوكيلي للطباعة والنشر والتوزيع 2006.
- واقع البحث التاريخي والأثري حول المغرب القديم ، أبحاث يوم دراسي من تنظيم الجمعية المغربية للبحث التاريخي يوم 18 ماي 2001 بالرباط، مجلة أمل، العدد 27، 2002
Akerraz, A., V. Brouquier & E. Lenoir. 1995. « Nouvelles découvertes dans le bassin du Sebou, 1. L'occupation antique de la plaine du Gharb », in : L’Afrique du Nord antique et médiévale : Vle colloque international sur l'histoire et l'archéologie de l'Afrique du Nord (118e congrès des sociétés historiques et scientifiques), Pau, octobre 1993. Paris, Éditions du CTHS : 235-291. Célérier (J.). "Les Merjas de la plaine du Sebou", In Hespéris, Vol : II,
1922, PP : 109-138 et PP : 209-239. - Chatelain (L), Le Maroc des romains, étude sur les centres antiques de la
Mauritanie occidentale, Ed, Bibliothèque d’EFR. - Desanges Jehan, Catalogue des tribus africaines de l'antiquité classique à
l'ouest du Nil (Université de Dakar, Faculté des lettres et sciences
humaines, Publications de la section d'histoire, n° 4), 1962. - Le Coz (J), Le Rharb : Fellahs et colons, édition du Centre universitaire
de la recherche scientifique, 1964, Rabat 2 vol. Luquet (A), «Contribution à l'Atlas archéologique du Maroc : Région du Rharb », In : BAM, 6, 1966, pp : 365-375.
Ptolémée, Géographie, d'après Roget (R), le Maroc chez les auteurs anciens, Ed. les B.L., 1924. Tisso
Charles Joseph. Recherches sur la géographie comparée de la Mauritanie Tingitane, Mémoires de l'Académie des inscriptions et belleslettres, Imprimerie national, Paris, 1878
المحاور:
تقديم عام
1- منطقة الغرب: الموقع الجغرافي ومعطياته الطبيعية والبشرية ،
- الموقع الجغرافي
- التكوين الجيولوجي والبنيوي لمنطقة الغرب
الثروة المائية ومناخ منطقة الغرب .
الغطاء النباتي بمنطقة الغرب
- التركيبة السكانية لمنطقة الغرب عبر الفترات التاريخية
2- مواقع منطقة الغرب خلال الفترة القديمة:
- فترة ما قبل التاريخ (La prehistoire)|
- فترة ما قبيل التاريخ (La protohistoire)
- الفترة التاريخية القديمة ( L Antiquite)
3 - منطقة الغرب ومواقعها الوسيطية
4- منطقة الغرب خلال الفترة الحديثة
5- القنيطرة حاضرة الغرب خلال الفترة المعاصرة : النشأة والتطور.
تقديم عام
تعتبر مادة "المواقع الأثرية والتاريخية بمنطقة الغرب من المواد التي تندرج ضمن المواد المسطرة في مقررات شعبة التاريخ والحضارة لما لها من أهمية في انفتاح الجامعة على محيطها.
يصبو الهدف من تدريس هذه المادة إلى تعريف الطلبة بمختلف المواقع التي تحتضنها المنطقة والتي تعود بقاياها الأثرية إلى مختلف الحقب التاريخية التي مر منها المغرب. كما يهدف تدريسها أيضا إلى تعميق معارف الطالب بتاريخ المحيط أو المجال الجهوي الذي ينتمي إليه، أي دراسة شق من التاريخ المحلي وتعريفه بالخريطة الأثرية للمنطقة، بدءا بالفترة القديمة والوسيطية، ومرورا بالحديثة وانتهاء بالفترة المعاصرة. وبتأمل توزيع ونوعية المواقع المترامية في فضاء منطقة الغرب نستنتج بكل وضوح أنها تختزل المحطات الكبرى لتاريخ المغرب بدءا بعصور ما قبل التاريخ وما قبيل التاريخ، ثم الفترات التاريخية اللاحقة ( القديمة، الوسيطة، الحديثة، المعاصرة).
لقد استفادت المنطقة من مؤهلات طبيعية اجتذبت المجموعات البشرية إليها منذ فترات غابرة في القدم ، إذ يكفي أن نشير إلى أن المصادر الكلاسيكية الإغريقية واللاتينية بها إشارات عدة إلى غناها بالثروات النباتية والحيوانية، وهو ما يفسر أن معظم مواقعها الأثرية بها بصمات تشهد على حركية محلية للاستقرار انتهت بظهور حواضر تعتبر من أكبر مدن المغرب القديم، وتبين بالملموس أن الظاهرة الحضرية قديمة بالمنطقة، وأن الإنسان اعتمد على شبكة الأنهار الدائمة الجريان في أنشطته الاقتصادية، والدليل على ذلك أن أهم المواقع التي تعود للفترة القديمة أنشئت على ضفاف وادي سبو وروافده الذي أكدت معظم الكتابات القديمة على أنه من أهم الأنهار ببلاد المور.
وستظهر أهمية المنطقة من جديد بكونها شكلت نقطة جذب بامتياز للقوى المتصارعة للسيطرة التجارية والعسكرية على الحوض المتوسطي القديم ، بدءا بالقرطاجيين الذين مارسوا التجارة على السواحل الأطلسية وهو ما أدى إلى ظهور مراكز تجارية مثل موقع تيمياتيريون (Thymiaterion) (الأرجح أنه مهدية الحالية خلال القرن الخامس قبل الميلاد إبان رحلة حانون، ثم بعدهم الرومان في القرن الأول الميلادي الذي أحكموا فيه سيطرتهم على بلاد المور بعد مقتل الملك بطليموس سنة 40 م، فاستولوا على سهل الغرب وأقاموا فيه ضيعات فلاحية كبرى لاستغلال خيراته، وهي التجربة نفسها التي نسختها فرنسا بداية القرن العشرين عندما فرضت الحماية على المغرب عموما، فالتاريخ المحلي لمنطقة الغرب يمكن اعتباره بمثابة نسخة مصغرة المجمل تاريخ المغرب، إذ تزخر بمواقع ما قبل وما قبيل التاريخ، وتضم مواقع أخرى تشهد على عهد الممالك الأمازيغية وانفتاح المغرب القديم على الحضارات المتوسطية، ثم أطلال الحضارات اللاحقة من الفترة الوسيطية إلى تاريخنا المعاصر.
إن مجمل هذه المواقع بمثابة متاحف مفتوحة على الهواء الطلق تحتوي مآثر تحكي تاريخ مجموعات بشرية تعايشت لقرون طويلة، كما تبرز الخصوصيات الجهوية للحضارة المغربية، وهو ما يمكن استثماره في مشاريع التنمية المحلية بجهة الغرب.
التسليط الضوء على هذه المجموعة من المعطيات نطرح التساؤلات التالية :
- إلى أي حد تعكس مواقع منطقة الغرب مختلف مراحل تاريخها؟
- هل بها بصمات تؤشر على فعل الإنسان المحلي في صنع حضارة المنطقة خاصة وحضارة المغرب عامة؟
- هل تسمح معطيات هذه المواقع التي كشفت عن معظمها الأبحاث الأركيولوجية بكل مقوماتها (بنايات، لوحات فسيفسائية ، أرحية، خزفيات ، نيميات ، تماثيل رخامية، معادن....) ببناء أي مشروع يساهم في التنمية المحلية؟
- ماهي السبل الكفيلة للمحافظة على هذا التراث المادي المحلي وتثمينه؟
- هل يمكن انطلاقا من دراسة مواقع الجهة كتابة تاريخ جهوي ؟
المواقع الاثرية في منطقة الغرب |
نماذج امتحانات الجغرافية الطبيعية الفصل الخامس
أجب عن الاسئلة الاتية.
عرف المفاهيم التالية ؟
نواة الارض ................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................
التصخر .....................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................
التكتونية ......................................................................................................................................................................................................................................................................................................................
2 تتكون القشرة الارضية من صخور متباينة حسب أصلها وطريقة تكوينها .
أذكر أنواع الصخور ؟
* ........................
* .......................
* .......................
كيف تشكلت الصخور الصهارية حدد أصنافها ؟
.............................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................
3 تنقسم التربة من حيث مصدرها وظروف تكوينها الى قسمين أساسيين، أذكرهما وأبرز بعض مميزات التربة الخصبة ؟
..........................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................................
4 تدخلت عوامل داخلية وخارجية في تشكيل سطح الارض، ماهو مصدر وطبيعة العوامل الداخلية مبينا بايجاز انواعها ؟
العوامل المؤثرة في تشكيل سطح الأرض
على اثر ومع تشكيل القارات بدأت مظاهر سطح الأرض في التبلور في عدة مظاهر تضاريسية مختلفة ساعدت على تشكلها
* عوامل داخلية مصدرها باطن الارض
* عوامل خارجية تؤثر في سطح الارض
العوامل المؤثرة في تشكيل سطح الارض |
أحزمة الزلازل الرئيسية في العالم |
البركان |
العوامل الداخلية البطيئة :
هي حركات تحدث في باطن الأرض و يستغرق ظهور آثارها على سطح الأرض عصور جيولوجية طويلة، و تتمثل هذه الحركات في الطيات أو الالتواءات والانكسارات أو الفوالق
الطيات و الالتواءات : و هي عملية طي و و انثناء الطبقات الصخرية الرسوبية بفعل تعرضها لضغوط جانبية او سفلية، عرضت القشرة الأرضية عبر العصور الجيولوجية لحدوث ثلاث حركات تكتونية و إلتوائية كبرى، كانت سببا في تشكل السلاسل الجبلية و الهضاب و الأحواض الرئيسية في العالم و هي:
* الحركة الالتوائية الكالدونية : حدثت في الزمن الجيولوجي الأول (نتج عنها تشكل جبال الابلاش شرق امريكا الشمالية).
* الحركة الالتوائية الهرسينية : حدثت في أواخر الزمن الجيولوجي الأول (نتج عنها تشكل جبال غرب فرنسا و جبال جنوب بريطانيا )
* الحركة الالتوائية الألبية : حدثت في الزمن الجيولوجي الثالث (نتج عنها تشكل جبال الهيملايا في وسط القارة الأسرية و جبال الألب و البرانس جنوب قارة اروبا و جبال الروكي غرب امريكا الشمالية و جبال الأنديز غرب امريكا اللاتينية
لقد نتج عن التواء الطبقات الصخرية عبر مختلف الازمنة الجيولوجية ظهور طيات صخرية باشكال مختلفة مثل
* الطية المتماثلة أو المستقيمة تنتج بسبب تعرض الطبقات الصخرية لضغط متساوي على جانبيها مما يشكل طية متماثلة الجوانب مع ترتيب طبقاتها الصخرية.
البراكين |
الطية الانكسارية الزاحفة تحدث نتيجة لعدم استجابة الطبقات الصخرية لعملية الانثناء الزائد مما يؤدي الى انكسارها ومن ثم زحف أحد جانبي الطية على الجانب الاخر.
رحلة نحو الحرية المالية عبر الإنترنت في صباحٍ هادئ من أيام الصيف، كان سامر يجلس في غرفته الصغيرة، متصفحًا الإنترنت عبر حاسوبه المحمول الذي ...