الاثنين، 11 يناير 2021

المواقع الاثرية في منطقة الغرب المحاضرة المحاضرة الاولى

 المواقع الأثرية بمنطقة الغرب: تفاعل الإنسان والمجال 

البيبليوغرافياء . 

الإفراني محمد الصغير، نزهة الحادي بأخبار ملوك القرن الحادي، تحقيق عبد اللطيف الشادلي، نشر مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، 1998 .

 بلكامل البيضاوية، أصناف الموانئ وأدوارها بالمغرب القديم من خلال المصادر الأدبية والأثرية، ضمن ندوة ، المدن والمراسي في تاريخ المغرب، أشغال الأيام الوطنية الثامنة عشرة للجمعية المغربية للبحث التاريخي أيام 27-28 أكتوبر 2010،ص ص 47-84.

 - البكري أبو عبيد عبد الله، المسالك والممالك ، الجزء الثاني ، حققه وقدمه أدريان فان اليوفن وأندري فيري ، دار الكتاب العربية ، المؤسسة الوطنية للترجمة والتحقيق

والدراسات، بيت الحكمة، تونس، 1992 - البوزيدي سعيد ، "من يناصا إلى لور لیوطی : الميناء التهري للقنيطرة على واد

سلو"، ضمن ندوة ، المدن والمراسي في تاريخ المغرب، أشغال الأيام الوطنية الثامنة عشرة للجمعية المغربية للبحث التاريخي أيام 27-28 أكتوبر 2010،

صص107-148. . سراج أحمد ، تدبير الترات الأثري وقضايا الهوية ، نشر دار أبي رقراق للطباعة

والنشر ، الرباط. الطبعة الأولى، 2019 - العيوض محمد، موقع يناصا الأثري من الأصول إلى الجلاء الروماني - دراسة

مونوغرافية، الطبعة الأولى مطبعة الرياط نت، 2010. - العيوض محمد، مدن المغرب القديم من خلال إشارات النصوص ونتائج البحث

الأثري ، الطبعة الأولى، مطبعة الرياط نت 2011۔ الوزان الحسن ، وصف إفريقيا، الجزء الأول، ترجمة محمد حجی، محمد

الأخضر، 1988. - غازي حليمة ، نقائش لاتينية لماوريطانيا التتكية ، منشورات المعهد الملكي للثقافة

الأمازيغية، مطبعة المعارف الجديدة ، الرباط، 2011 - مصطفى مقيس العلمي، القنيطرة ميلاد المدينة والحركة الوطنية 1913-1937،

منشورات سيدي مشيش العلمي، الطبعة الثالثة، 1998.

- مولاي رشيد المصطفى، المغرب الأقصى عند الإغريق واللاتين (القرن السادس قبلالميلاد، القرن السابع بعد الميلاد)، ترجمة وتعليق، نشر وتوزيع المدارس، الدار البيضاء، الطبعة الأولى، 1993. 

منطقة الغرب: المجال والإنسان، أعمال ندوة نظمت أيام 22 و23 و24 أكتوبر 1991 ، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية، سلسلة ندوات ومناظرات رقم 3، مطابع نجاح الجديدة، الدار البيضاء، 1997. 

- المواقع الأثرية في منطقة الغرب بين البحث العلمي والبعد التنموي، أعمال الندوة المنظمة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقنيطرة ، الأيام 23 و24 نونبر 2005. منشورات الكلية ، سلسلة ندوات ومناظرات رقم 9، البوكيلي للنشر والتوزيع 2007

- قصبة المهدية : تراث ومؤهلات، أعمال الندوة الوطنية المنظمة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقنيطرة ، أيام 22 و 23 أبريل 2003. منشورات الكلية ، سلسلة

ندوات ومناظرات رقم 6. البوكيلي للطباعة والنشر والتوزيع 2006. 

- واقع البحث التاريخي والأثري حول المغرب القديم ، أبحاث يوم دراسي من تنظيم الجمعية المغربية للبحث التاريخي يوم 18 ماي 2001 بالرباط، مجلة أمل، العدد 27، 2002

 Akerraz, A., V. Brouquier & E. Lenoir. 1995. « Nouvelles découvertes dans le bassin du Sebou, 1. L'occupation antique de la plaine du Gharb », in : L’Afrique du Nord antique et médiévale : Vle colloque international sur l'histoire et l'archéologie de l'Afrique du Nord (118e congrès des sociétés historiques et scientifiques), Pau, octobre 1993. Paris, Éditions du CTHS : 235-291. Célérier (J.). "Les Merjas de la plaine du Sebou", In Hespéris, Vol : II,

1922, PP : 109-138 et PP : 209-239. - Chatelain (L), Le Maroc des romains, étude sur les centres antiques de la

Mauritanie occidentale, Ed, Bibliothèque d’EFR. - Desanges Jehan, Catalogue des tribus africaines de l'antiquité classique à

l'ouest du Nil (Université de Dakar, Faculté des lettres et sciences

humaines, Publications de la section d'histoire, n° 4), 1962. - Le Coz (J), Le Rharb : Fellahs et colons, édition du Centre universitaire

de la recherche scientifique, 1964, Rabat 2 vol. Luquet (A), «Contribution à l'Atlas archéologique du  Maroc : Région du Rharb », In : BAM, 6, 1966, pp : 365-375.

 Ptolémée, Géographie, d'après Roget (R), le Maroc chez les auteurs anciens, Ed. les B.L., 1924. Tisso

 Charles Joseph. Recherches sur la géographie comparée de la Mauritanie Tingitane, Mémoires de l'Académie des inscriptions et belleslettres, Imprimerie national, Paris, 1878

المحاور:

تقديم عام

1- منطقة الغرب: الموقع الجغرافي ومعطياته الطبيعية والبشرية ، 

- الموقع الجغرافي

- التكوين الجيولوجي والبنيوي لمنطقة الغرب

الثروة المائية ومناخ منطقة الغرب . 

الغطاء النباتي بمنطقة الغرب

- التركيبة السكانية لمنطقة الغرب عبر الفترات التاريخية 

2- مواقع منطقة الغرب خلال الفترة القديمة: 

- فترة ما قبل التاريخ (La prehistoire)| 

- فترة ما قبيل التاريخ (La protohistoire) 

- الفترة التاريخية القديمة ( L Antiquite)

3 - منطقة الغرب ومواقعها الوسيطية 

4- منطقة الغرب خلال الفترة الحديثة 

5- القنيطرة حاضرة الغرب خلال الفترة المعاصرة : النشأة والتطور.

تقديم عام

تعتبر مادة "المواقع الأثرية والتاريخية بمنطقة الغرب من المواد التي تندرج ضمن المواد المسطرة في مقررات شعبة التاريخ والحضارة لما لها من أهمية في انفتاح الجامعة على محيطها. 

يصبو الهدف من تدريس هذه المادة إلى تعريف الطلبة بمختلف المواقع التي تحتضنها المنطقة والتي تعود بقاياها الأثرية إلى مختلف الحقب التاريخية التي مر منها المغرب. كما يهدف تدريسها أيضا إلى تعميق معارف الطالب بتاريخ المحيط أو المجال الجهوي الذي ينتمي إليه، أي دراسة شق من التاريخ المحلي وتعريفه بالخريطة الأثرية للمنطقة، بدءا بالفترة القديمة والوسيطية، ومرورا بالحديثة وانتهاء بالفترة المعاصرة. وبتأمل توزيع ونوعية المواقع المترامية في فضاء منطقة الغرب نستنتج بكل وضوح أنها تختزل المحطات الكبرى لتاريخ المغرب بدءا بعصور ما قبل التاريخ وما قبيل التاريخ، ثم الفترات التاريخية اللاحقة ( القديمة، الوسيطة، الحديثة، المعاصرة). 

لقد استفادت المنطقة من مؤهلات طبيعية اجتذبت المجموعات البشرية إليها منذ فترات غابرة في القدم ، إذ يكفي أن نشير إلى أن المصادر الكلاسيكية الإغريقية واللاتينية بها إشارات عدة إلى غناها بالثروات النباتية والحيوانية، وهو ما يفسر أن معظم مواقعها الأثرية بها بصمات تشهد على حركية محلية للاستقرار انتهت بظهور حواضر تعتبر من أكبر مدن المغرب القديم، وتبين بالملموس أن الظاهرة الحضرية قديمة بالمنطقة، وأن الإنسان اعتمد على شبكة الأنهار الدائمة الجريان في أنشطته الاقتصادية، والدليل على ذلك أن أهم المواقع التي تعود للفترة القديمة أنشئت على ضفاف وادي سبو وروافده الذي أكدت معظم الكتابات القديمة على أنه من أهم الأنهار ببلاد المور. 

وستظهر أهمية المنطقة من جديد بكونها شكلت نقطة جذب بامتياز للقوى المتصارعة للسيطرة التجارية والعسكرية على الحوض المتوسطي القديم ، بدءا بالقرطاجيين الذين مارسوا التجارة على السواحل الأطلسية وهو ما أدى إلى ظهور مراكز تجارية مثل موقع تيمياتيريون (Thymiaterion) (الأرجح أنه مهدية الحالية خلال القرن الخامس قبل الميلاد إبان رحلة حانون، ثم بعدهم الرومان في القرن الأول الميلادي الذي أحكموا فيه سيطرتهم على بلاد المور بعد مقتل الملك بطليموس سنة 40 م، فاستولوا على سهل الغرب وأقاموا فيه ضيعات فلاحية كبرى لاستغلال خيراته، وهي التجربة نفسها التي نسختها فرنسا بداية القرن العشرين عندما فرضت الحماية على المغرب عموما، فالتاريخ المحلي لمنطقة الغرب يمكن اعتباره بمثابة نسخة مصغرة المجمل تاريخ المغرب، إذ تزخر بمواقع ما قبل وما قبيل التاريخ، وتضم مواقع أخرى تشهد على عهد الممالك الأمازيغية وانفتاح المغرب القديم على الحضارات المتوسطية، ثم أطلال الحضارات اللاحقة من الفترة الوسيطية إلى تاريخنا المعاصر.

إن مجمل هذه المواقع بمثابة متاحف مفتوحة على الهواء الطلق تحتوي مآثر تحكي تاريخ مجموعات بشرية تعايشت لقرون طويلة، كما تبرز الخصوصيات الجهوية للحضارة المغربية، وهو ما يمكن استثماره في مشاريع التنمية المحلية بجهة الغرب.

التسليط الضوء على هذه المجموعة من المعطيات نطرح التساؤلات التالية :

 - إلى أي حد تعكس مواقع منطقة الغرب مختلف مراحل تاريخها؟ 

- هل بها بصمات تؤشر على فعل الإنسان المحلي في صنع حضارة المنطقة خاصة وحضارة المغرب عامة؟ 

- هل تسمح معطيات هذه المواقع التي كشفت عن معظمها الأبحاث الأركيولوجية بكل مقوماتها (بنايات، لوحات فسيفسائية ، أرحية، خزفيات ، نيميات ، تماثيل رخامية، معادن....) ببناء أي مشروع يساهم في التنمية المحلية؟ 

- ماهي السبل الكفيلة للمحافظة على هذا التراث المادي المحلي وتثمينه؟ 

- هل يمكن انطلاقا من دراسة مواقع الجهة كتابة تاريخ جهوي ؟

التاريخ والحضارة
المواقع الاثرية في منطقة الغرب


0 التعليقات:

إرسال تعليق