الخميس، 3 فبراير 2022

التنمية الذاتية

ما هي التنمية الذاتية؟

التنمية الشخصية هي عملية تستمر مدى الحياة. إنها طريقة للناس لتقييم مهاراتهم وصفاتهم ، والنظر في أهدافهم في الحياة وتحديد الأهداف من أجل تحقيق وتعظيم إمكاناتهم.

تساعدك هذه الصفحة على تحديد المهارات التي تحتاجها لتحديد أهداف حياتك التي يمكن أن تعزز فرص التوظيف لديك ، وتزيد من ثقتك بنفسك ، وتؤدي إلى حياة أكثر إرضاءً وذات جودة أعلى. خطط لاتخاذ اختيارات وقرارات ذات صلة وإيجابية وفعالة في الحياة لمستقبلك لتمكين التمكين الشخصي.

على الرغم من أن التطور المبكر للحياة والتجارب التكوينية المبكرة داخل الأسرة ، في المدرسة ، وما إلى ذلك يمكن أن تساعد في تشكيلنا كبالغين ، يجب ألا يتوقف التطور الشخصي في وقت لاحق من الحياة.

تحتوي هذه الصفحة على معلومات ونصائح مصممة لمساعدتك على التفكير في تطورك الشخصي والطرق التي يمكنك من خلالها العمل نحو تحقيق الأهداف وإمكانياتك الكاملة.

تطوير الذات


لماذا التنمية الشخصية مهمة؟

هناك العديد من الأفكار المحيطة بالتنمية الشخصية ، وإحدى هذه الأفكار هي عملية تحقيق الذات التي وضعها أبراهام ماسلو.

تحقيق الذات

يقترح ماسلو (1970) أن جميع الأفراد لديهم حاجة داخلية للتطور الشخصي والتي تحدث من خلال عملية تسمى تحقيق الذات.

يعتمد مدى قدرة الناس على التطور على تلبية احتياجات معينة وتشكل هذه الاحتياجات تسلسلاً هرميًا. فقط عندما يتم تلبية مستوى واحد من الاحتياجات ، يمكن تطوير مستوى أعلى. مع حدوث التغيير طوال الحياة ، يتغير أيضًا مستوى الحاجة لتحفيز سلوك شخص ما في أي وقت.


الأربعاء، 2 فبراير 2022

كيف أحقق أحلامي

إن لم تحلم به فكيف ستحققه ؟

الأحلام الكبيرة كثيرا ما تنتهي بإنجازات "متوسطة" أما الأحلام المتواضعة فتنتهي حتما بإنجازات (تافهة).

الأحلام الصغيرة تعمي بصرك عن الاحتمالات الكبيرة، أما الأحلام الكبيرة فتقودك لآفاق لم يحلم بها معظم الناس حولك !! 

كيف أحقق أحلامي


حين تحلم ب(قرص عيش) ستحصل في النهاية على كسرة خبز ولكن حين تحلم ب( مصنع معجنات) لن تنتهي بأقل من متجر

فطائر .

الشاطحون في أحلامهم هم من يقودونا نحو المستقبل، أما العقلاء والمتحفظون فبالكاد ينجحون في قيادة أنفسهم.

لم أدرك شخصيا عبقرية مصطفى محمود إلا حين ألف فيه أحد النقاد كتابا بعنوان "شطحات مصطفى محمود".. لم أدرك عظمة الروايات العلمية إلا حين حلم كتابها وتنبئوا – قبل زمن طويل - با تحقق هذه الأيام.

وأنت من جهتك يجب أن تكون حالما كبيرا إن أردت انجازا

عظيما. يجب أن تكون صاحب أحلام كبيرة و خیالات جريئة لتصل في النهاية إلى انجازات (حتى وإن كانت أقل من

طموحاتك) أفضل من جميع المترددين حولك.. وحين يجتمع الديك الحلم مع قوة الإرادة لن تحقق أهدافك فقط، بل ستجبر العالم على اتباعك واللحاق بك. انظر إلى داعية الحقوق المدنية مارتن لوثر كنج وكيف قدم للسود حلا بإمكانية مساواتهم مع البيض في أمريكا (في خطبته الشهيرة: لدي حلم التي ألقاها عام ۱۹۹۰). انظر إلى كتاب الخيال العلمي وكيف قدموا لنا أحلاما

صعب حتى تخيلها (زمن طرحها لأول مرة) مثل: الطيران والصعود إلى القمر و تحول العالم القرية الكترونية صغيرة.

ففي عام 1865 - مثلا - كتب الفرنسي جول فيرن رواية بعنوان (رحلة إلى القمر) وبعده بمائة عام تقريبا انطلقت أبوللو۱۱ الوضع أول إنسان على القمر .. كتب عن اختراع الغواصة النووية

قبل ظهورها بزمن طويل (في رواية ۲۰ ألف فرسخ تحت البحر) وحين ظهرت بالفعل أطلق عليها الأمريكان نفس الاسم.. أما الدوس هیکسلي فتنبأ عام ۱۹۳۲ بظهور أطفال الأنابيب في رواية "عالم جديد شجاع" .. وتنبأ الانجليزي أرثر كلارك عام ۱۹۷۰|

بظهور الأقمار الصناعية وشبكة الانترنت في رواية "الوليد الرعب" - وما فعله هؤلاء الحالمون أنهم قدموا لنا أحلاما استثنائية - وخططا مستقبلية - جذبت العلماء والأوساط العلمية باتجاه تحقيقها !!

أيضا لاحظ معي أن الانجازات التاريخية العظيمة تقف خلفها شخصیات عظيمة غرزت في أتباعها الحلم والإيمان وإمكانية الانجاز.. لاحظ - مثلا - كيف شكلت نبوءات المصطفی و (بالفتوحات التالية لوفاته) دافعا لأصحابه باتجاه تحقيقها . فالعرب كانوا - حتى موعد البعثة النبوية - قبائل متفرقة وأحلام مبعثرة ولم يتصوروا أبدا مقارعتهم لأقوى إمبراطوريتين في ذلك الزمان " الروم" و"الفرس". غير أن إيمانهم برسالتهم، وثقتهم بالتغلب

عليهم، ارتفعت بفضل سلسلة من الأحاديث التنبؤية المدهشة مثل قوله لأصحابه: (إن الله زوى لي الأرض، فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما ژوي لي منها .. )، وقوله أيضا: (إذا هلك كسرى فلا کسری بعده، وإذا هلك قيصر فلا قیصر بعده، والذي نفسي بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله)... وأيضا قوله: (إنكم ستفتحون مضر ، وهي أرض يسمى فيها

القيراط، فإذا فتموها فأخبروا إلى أهلها ، فإن هم ذمة وما)... بل وذهب إلى أبعد من ذلك حين قال: (لتفتحن القسطنطينية ولنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش) (وهذا الحديث بالذات استدعى محاولات كثيرة من الخلفاء الأمويين و العباسيين علهم ينالون شرف هذه النبوءة حتى تحققت على يد محمد الفاتح عام 857هـ)!!

حقق حلمك


ورغم عدم نیتي المسبقة بالخوض في الأحداث التاريخة والنبوءات العلمية، ولكن لا بأس بذلك في حال أقنعتك بضرورة وجود حلم فردي يحثك على أي إنجاز عظيم .. فحين تصنع حلمك الخاص تكون قد قطعت شوطا كبيرا في إنجازه.. وكلما حلمك الخاص تكون قد قطعت شوطا كبيرا في إنجازه.. وكلما صنعته كبيرا كلما كانت النتيجة أكبر من المعتاد وإجراءات تنفيذه أسهل من المتوقع.

النظرية باختصار:

 لا يمكن إنجاز حلم غير موجود أو تحقيق هدف لا

يشغل بالك. . ضع أحلاما كبيرة؛ لتصل في النهاية إلى إنجازات أقل

من طموحاتك ولكنها في النهاية أفضل من بقية الناس. • الأحلام الكبيرة قد تنتهي بإنجازات (متوسطة) ولكن

الأحلام المتواضعة ستنتهي - حتما – بإنجازات تافهة.


السابق             التالي

الثلاثاء، 1 فبراير 2022

كيف أخطط لحياتي

ما هي خطتك في الحياة؟

كيف أطور ذاتي وحياتي


حين تسافر الطائرة إلى أي بلد تنطلق حسب خطة عمل مسبقة وجدول دقيق يحدد موعد إقلاعها (ومن أي مطار ومدرج) وموعد هبوطها (وفي أي مطار ومدرج).. ولأنها تسير وفق جدول دقيق وحسب خطة متفق عليها - تصل إلى الموقع المستهدف في الوقت المحدد بنسبة تتجاوز 95 %..

وفي المقابل تخیل (فقط تخيل) صعود "الكابتن" إلى الطائرة دون معرفة وجهته أو إلى أي مطار سيقلع.. وحين يتصل ببرج المراقبة لا يجيب عليه أحد أو يكتشف عدم وجود رحلة مجدولة تخص هذه الطائرة بالذات !!

في هذه الحالة هل سيقلع بها؟ هل يقبل الذهاب إلى جهة لا يعرفها ولم يقررها مسبقا؟ ..

وفي حال (طار بها) إلى متى سيظل محلقا بالطائرة قبل أن تسقط أو يعود للهبوط في نفس النقطة التي انطلق منها؟

والإنسان بدوره مثل الطائرة إن امتلك خطة مسبقة سيصل بنسبة كبيرة إلى الوجهة التي يريدها.. وإن لم يمتلك خطة واضحة سيبقى على الأرض ثابتا محتارة ... وإن (أقلع) سيهدر طاقة كبيرة ووقتا هائلا ثم يسقط أو يهبط مجددا في نفس المنطقة مجددا..

وهذا في الحقيقة هو الفرق بين الإنسان الناجح والفاشل في الحياة؛ فالإنسان الناجح يملك مسبقا خطة عمل واضحة لما يريده مستقبلا و بالتالي سيهبط في البقعة التي يحددها بنسبة كبيرة).. وفي المقابل لا يملك معظم الناس خطة عمل مسبقة لما يريدونه مستقبلا

وبالتالي من الطبيعي أن لا يصلوا لأي مكان..

انظر حولك جيدا .. ستجد أشخاصا على قدر كبير من الذكاء والنشاط والتعليم ومع هذا فاشلون في حياتهم. والسبب - ببساطة - أنهم لا يعرفون ما هي وجهاتهم وأهدافهم، ولا يدركون كيفية تحقيقها.. اسأل أي واحد منهم عن هدفه في الحياة سيجيبك بکلات فضفاضة تائهة توضح حالة التردد والضياع التي يعيش فيها. وفي المقابل تخبرنا سير العظماء والناجحين أنهم امتلكوا هدفا واضحا منذ البداية لما يريدون تحقيقه، وركزوا على انجازه في عمر مبكرة نسبيا (لدرجة ترك معظمهم دراسته الجامعية من أجله).

ومن خلال خبرتي المتواضعة أجد أن "ضياع الهدف" في سن مبكرة هو المسؤول الأول عن الفشل، وعدم تحقيق الإنسان الأحلامه وطموحاته. وهذا أمر لا يتعلق بالكسل أو التقاعس بل بالركض في الاتجاه الخاطئ والدوران في حلقة مفرغة وهو ما يجعل جميع الطرق تنتهي للاشيء!!

وفي الحقيقة هناك فرق كبير بين وضع "خطة عمل" ووضع أمنيات ورغبات يشترك فيها الجميع .. فحين تسأل أي شاب مثلا "ماذا تريد في حياتك؟" سيجيبك "المال" أو "السعادة" أو "النجاح" .

غير أن المال والسعادة والنجاح أمنيات فضفاضة يريدها الجميع ويشترك في حبها الجميع ولا يمكن تصنيفها كخطة عمل.

خطة العمل الحقيقية يجب أن تتضمن جدولا زمنيا، وخطوات فعلية، ووسائل تنفيذ تنتهي بتحقيق هذه الأمنيات (المال و السعادة والنجاح).

ورغم اعترافي بأن "خطة العمل" لا تضمن وصولك بنسبة دقيقة (توازي الطائرات التجارية) إلا أنها تظل أفضل بكثير من عدم وجود خطة عمل (وبالتالي ضمان الفشل بنسبة 100٪). وكلما كانت خطة العمل ذاتها جيدة ودقيقة كلما ارتفعت حظوظك في الوصول إلى الموقع المحدد في الزمن المحدد، وكلما كانت سيئة ركيكة وناقصة كلما تأخر موعد وصولك أو أختلف موقع هبوطك حيث تريد.

وبطبيعة الحال لا يكفي أن تملك هدفا واضحا وخطة عمل مرنة؛ بل وتملك الشجاعة والجراءة والصبر على تنفيذ الهدف ذاتها فمن الملاحظ أن الناجحين في الحياة يصنعون فرصهم بأيديهم كتأسيس مشاريع صغيرة وأعمال خاصة) في حين يستسلم الفاشلون لمصيرهم ويعتقدون أن غيرهم يتحكم بمسيرة حياتهم - واعتقاد کهذا يبقيهم في حالة انتظار لعروض وظيفية واجتماعية تأتيهم من "الخارج" ولا يفكرون بإمكانية البدء بأي مشروع خاص مثلا !

أما الأسوأ من الاستسلام وانتظار الفرصة فهو أن يضع ضعف القدرات) أهدافا ضخمة وغير واقعية لا تتناسب مع مواهبه وإمكانياته .. وبدل أن يصعد السلم "درجة درجة" يظل في حالة حلم دائم بالقفز بلا مقدمات الأعلى السلم - وحين يكتشف بعد فترة أنه ما يزال تحت أول درجة يصاب باليأس والإحباط الكبير !

أيضا يركز الفاشلون على المشاكل والعقبات التي تقف في طريقهم - وبالتالي قد يتراجعون أمام أي واحده منها في حين يركز الناجحون على الهدف النهائي ويرفعون رؤوسهم ناحيته بصرف النظر عن عدد المرات التي يقعون فيها (وهذه المسألة مهمة كون التركيز على الهدف الكبير يجعل العقبات أمامها تبدو بسيطة وتافهة وربما غير مرئية). كا يلاحظ أن الناجحين يبدءون في سن مبكرة

نسبيا في حين يستمر الفاشلون في المماطلة والتسويف (وعدم إكمال أي مشروع) حتى يفاجئون بسن الشيخوخة.. وفي حين يبدأ الناجحون بتطبيق أفكارهم من (الغد) ينتظر الفاشلون "فرصة أعظم" أو "توقيتا أفضل" أو "شريكا مناسبا" - حتى تطير الفرصة من أيديهم أو يتناسونها بالتدريج! ومن الخصائص الأخرى المهمة في أي خطة عمل ناجحة: وضوح الرؤية، والمرونة، والتركيز، والتفرد.

فكلما امتلكت رؤية واضحة عما تريد كلما سهل عليك العمل والتنفيذ والوصول لهدفك بشكل مباشر.

أما المرونة فصفة ضرورية لتجاوز العقبات المحتملة وأي تغيير يطرأ على خطة العمل.

أما التركيز فيعني: الاكتفاء بهدف رئيسي تركز طاقاتك وجهودك عليه (فالكابتن لا يستطيع قيادة أكثر من طائرة) وأنت لا تستطيع تحقيق أكثر من طموح عظيم.

أما التفرد فلا يتعلق بكيفية التنفيذ فقط بل وفي تفرد الهدف ذاته. فحين يملك الشاب - مثلا - خطة عمل تنتهي بتخرجه طبيبا (وهذا أمر جيد بلا شك) فإنه يشترك مع آلاف غيره في هذا الهدف. أما حين يقرر أن يصبح طبيبا (كي يكتشف علاجا للداء الذي ماتت به والدته) فإنه يمتلك خطة عمل أكثر تفردا و تميزا - بل وأكثر نبلا ووضوحا 

كيف اخطط لحياتي
كيف أطور ذاتي


النظرية باختصار:

- إن لم تعرف أين تذهب فجميع الطرق تنتهي للاشيء! - سر النجاح يكمن في وضوح الهدف، والمرونة في

التنفيذ.

ينشغل الفاشلون بالمشاكل والعقبات، في حين ينشغل الناجحون بتحقيق الهدف النهائي.


السابق                      التالي

أسباب النجاح

 اعرف نفسك أولا

معلومات ستغير حياتك للأفضل

من أهم أسباب فشلنا في الحياة جهلنا بأنفسنا وعدم معرفتنا بقدراتنا وأولوياتنا (ويكفي هذا السطر لاختصار مجمل المقال). 

تطوير الذات


فقبل أن تعرف غيرك يفترض أن تتعرف على ذاتك، وقبل أن تفهم الآخرين عليك فهم نفسك، وقبل أن تفكر في الإقدام على أي عمل افحص ميولك وقدرتك على إنجازه.. فمن أهم أسباب فشلنا في الحياة ضبابية الأحلام وعدم معرفة ماذا نريد وماذا نستطيع وإلى أي اتجاه نميل؟ وحين نفشل في أي مجال نسارع للوم الآخرين ولا نفكر للحظة في أن عدم فهمنا لأنفسنا قد يكون أهم أسباب فشلنا.

وفي هذا المقال وضعت مجموعة أسئلة من شأنها تقديم صوره واضحة لأنفسنا، ومساعدتنا على فهم ذواتنا ونواحي  قصورنا وتميزنا فعلى سبيل المثال: في حال عدنا إلى مرحلة طفولتك الأولى..

هل تتذكر أبرز حلم في رأسك !؟ ..

 ماذا كنت تريد أن تصبح حين تكبر)!؟.. ماذا كان يثير دهشتك وفضولك !؟ .. ماذا كان يثير إعجاب الناس بخصوصك؟ .. 

ماذا كانت تتوقع ومالا تتوقع عن مستقبلك ؟ ... صحيح أن أشياء كثيرة تغيرت منذ ذلك الحين، ولكن العودة إلى أحلام الطفولة كثيرا ما يعيدنا إلى أحلامنا النقية ورغباتنا الحقيقية قبل أن تجبرنا الظروف والعقبات على نسيانها  وتجاهلها (وكم حلم طفولي أجله صاحبه لما بعد سن التقاعد)! 

 وبطبيعة الحال لا يوجد إنسان راض عن نفسه.. وأذكر صديقا كان يسأل الآخرين دائما هل أنت راض عن نفسك !؟ ..

 ورغم أنه لم يهتم يوما بمعرفة الجواب إلا أن سؤاله كان يعيدنا دائما لجادة الصواب ويذكرنا بالكم المتعب من الأخطاء والخطايا التي تحملها على أكفانا  فإن كان الجواب (لا) فالخطوة التالية هي: ماذا ستفعل بهذا الخصوص؟ 

وأنا - شخصيا – أؤمن بأن البشر متشابهون بنسبة 99 ٪

والسؤال يتعلق بال 1٪ التي تميزك عنهم وتتيح لك التفوق عليهم.. انظر جيدا إلى الناس حولك؛ ستلاحظ أن معظمهم على قدر جيد من الذكاء والتعليم والموهبة.. وستلاحظ أن معظمهم يملكون أفكارا متماثلة ومواهب متشابهة وأحلام مشتركة.. والآن عد إلى نفسك وتأملها جيدا وحاول معرفة الشيء الذي تتميز به عنهم وتتفوق به عليهم وتفعله أفضل منهم.. هذا الميزة (الاستثنائية) هي مصدر تفوقك ونجاحك بشرط امتلاك ما يكفي من الإصرار لتطبيقها على أرض الواقع! 

 أيضا من المهم أن تتخيل نفسك بعد سن التقاعد؟ 

وهل هناك ما ستندم عليه بعد سن الستين!؟ فمن المهم أن لا تفعل (حاليا) مالا ترغب برؤيته حين تصل لهذه السن .. حطم مبكرا كل عادة أو فعل أو مشكلة صغيرة تتبلور 

هذه الأيام قبل أن تصبح كبيرة ويصعب التخلص منها حين يشتعل رأسك شيبا  أما في حال كنت نقيا ولم تفعل شيئا صغيرة تندم عليه كبيرة - فعليك التفكير في شي نبيل لم تفعله صغيرة و ستندم على عدم فعله كبير! • ولأن لا أحد يضمن الوصول لسن التقاعد، تخيل ماذا ستفعل لو أخبرك الطبيب لا قدر الله) بحتمية وفاتك بعد ستة أشهر؟

فحين تعرف حتمية وفاتك بعد وقت معلوم ستبادر بسرعة لإزاحة كافة الاهتمامات الثانوية وغير المهمة في حياتك والتركيز) على أهم هدف أو هدفين کنت تؤجله دائما .. فا هو - مثلا - أول شيء ستسارع لفعله !؟ .. 

ماذا ستفعل لتأمين مستقبل عائلتك خلال هذه الفترة القصيرة!؟ .. 

ما هي الفكرة أو المبادرة التي تريد أن يتذكرك بها الناس !؟ ..

 وهل لديك مشروع نبيل أو فريد حان الوقت لتنفيذه بعد أعوام من تأجيله لأسباب واهية!؟

كل هذه الأسئلة من شأنها منحك فهما أفضل لنفسك وإعادة تعريفك لذاتك .. وقبل أن تلوم الناس حولك اعرف نفسك أولا ولا تتوقف عن التساؤل بخصوص هويتها ورسالتها وأبرزأولوياتها !؟

النظرية باختصار:

• من أهم أسباب فشلنا في الحياة، جهلنا بأنفسنا – أولا - والإصرار على كل ما يدور خارجها. 

• العودة إلى أحلام الطفولة يعيدنا إلى أحلامنا الأصيلة ورغباتنا الحقيقية. 

• هناك شيء يميزك عن الآخرين .. حاول اكتشافه واستغلاله للتفوق عليهم.


السابق             التالي