- فهم الاجداث التاريخية برؤى مختلفة (سياسية، اقتصادية، اجتماعية، إقليمي، دولية...)
- إدراك حركية جدلية تطور الانسان في علاقته بالمجال والزمن.
- الاقتداء بأحوال الماضين في اخلاقهم والانبياء في سيرهم والملوك في دولهم وسياساتهم.
- الحفاظ على الذاكرة التي تحفظ هوية الفرد والجماعة.
اعتمادا على ما سلف، لابد من التأكيد على أن التاريخ يحتمل تعددية التعاريف، كما أنه يتصف بتعددية المكونات مجالا وزمانا وإنسانا، ناهيك عن كونه يتضمن عدة غايات ومقاصد وأهداف ولذلك فهو يستحق الدراسة والعناية والاهتمام به من قبل مختلف الباحثين والطلاب والدارسين وغيرهم.
للتوسع في مفهوم التاريخ : قراءة كتاب مقدمة ابن خلدون الجزء الأول للمؤرخ عبد الرحمان ابن خلدون
3- نشأة التاريخ في الحضارتين الغربية والعربية الإسلامية
1- نشأة التاريخ في الحضارة الغربية
- التاريخ نشأته يونانية اغريقية.
- المؤرخ هيرودوث يعتبر المؤرخ هيرودوث أبو التاريخ 484 ق.م – 424 ق.م
- التاريخ يعني عند هيرودوث يعني التحقيب وفق ما وضحه في أعماله التي تعرف بـ "تاريخ هيرودوث".
أ- تطور التاريخ عند الاوربيين في العصر القديم
كانت تعني البحث عن الأشياء الجديرة بالمعرفة ذات العلاقة ببعض الميادين (العادات، السياسة، الأخلاق، الدين).
أصبحت تدل على الأحداث التي رافقت نمو وتطور تلك الظواهر السياسية والأخلاقية والدينية...
ظهور التاريخ بمعناه الحقيقي:
التاريخ عند الأوروبيين في العصر القديم، ارتقى الى حقل علمي انطبع بالعقلانية والنظر في المسببات والعوامل الواقعية والموضوعية التي كانت وراء الاحداث التاريخية التي عرفها التاريخ القديم في الحضارة الغربية.
ب- تطور كلمة التاريخ Histoire في الحضارة الغربية خلال العصر الوسيط:
العوامل المؤثرة في كلمة التاريخ Histoire
- تراجع المستوى الثقافي للأوروبيين في العصور الوسطى.
- ظهور اللغات الشعبية المنشقة من اللغة اللاتينية.
- طغيان الفكر الأسطوري والخرافي على حساب العلم والحقيقة.
إضفاء الطابع الشعبي على كلمة التاريخ وافقادها صفة العلمية.
ج- تطور كلمة التاريخ شكلا ومضمونا خلال العصور الأوروبية الحديثة:
تطورت كلمة التاريخ من الناحية الشكلية وفق اللغات الأوروبية الحديثة، فأصبحت تكتب بكتابات متعددة مثل:
Histoire في اللغة الفرنسية
History في اللغة الإنجليزية
Historia في اللغة الإسبانية
وغيرها من الكتابات بالألمانية والإيطالية وباقي اللغات الأوروبية الأخرى.
- التأثر بعصر النهضة في شتى المجالات.
- التخلص من الطابع الأسطوري اعتمادا على العقل والعقلانية.
- استعادة التاريخ لصفته العلمية (معرفة الاحداث واسبابها، والالمام بتطور المؤسسات والينية والاجتماعية وما اعترته من تحول وتبدل)، أي استحضار كافة العوامل والأسباب وراء تطور التاريخ.
د- تطور كلمة التاريخ عند الأوروبيين منذ القرن 19:
- أصبح لفظ التاريخ يدل على حقل واسع من المعارف الإنسانية، وتوحي بأن كل شيء وكل نشاط هو موضوع للبحث التاريخي، تماما كما هو حال الفلسفة التي كانت تدعي أنها أم العلوم.
- أصبت كلمة Histoire أو History أو Historia عبارة عن مصطلح مشحون بالدلالات والمعاني التي تجمع بين فلسفة التاريخ والثقافة والمعرفة التاريخية، ومهمة المؤرخ وما يتبعها من مناهج وأساليب وطرق التفكير والصياغة.
- ظهور مجموعة من المدارس التاريخية مثل:
* المدرسة الوضعانية: مع مؤسسيها "لانجلو وسينيوس"
* مدرسة المادة التاريخية: مع مؤسسيها "ماركس وإنجليز"
هـ- تطور كلمة التاريخ عند الأوروبيين منذ القرن 20:
- الدعوة الى المدرسة الوضعانية (عدم ربط التاريخ بوجود الوثيقة المكتوبة)
- الاستفادة من ظروف جديدة (الحربان العالميتان، الازمة العالمية، ظهور نظام عالمي ثنائي القطبية، الحرب الباردة...)
- تعدد مصادر المعرفة التاريخية (تنوع الوثائق)
- ظهور مجموعة من المدارس التاريخية في أوروبا:
* مدرسة الحوليات: التاريخ الإقتصدي والإجتماعي.
* المدرسة البنيوية: الكشف عن مكونات الحدث (سياسبا، اقتصاديا، اجتماعيا، ثقافيا...)، والكشف عن منظومة العلاقات والروابط التي تجمع بين الأفراد والجماعات كالقرية والزواج، وصلة الرحم وغيرها في إطار ما. والتأكيد على أن العلاقات الإجتاعية تخضع لقوانين عامة، أو أعراف يستدل بها على تلك الروابط.
* المدرسة التفكيكية: تفكيك الخطاب التاريخي
* مدرسة التاريخ الجديد: التاريخ الإشكالي، تاريخ المونوغرافيات، تاريخ دراسة الحالة
إن التاريخ في الحضارة الأوروبية منذ أن نشأ في المجتمع اليوناني الى يومنا الحالي، عرف مسارا تطوريا اتخذ منحنيات متعددة منذ عصر الانوار عندما تم تأطيره في إطار مدارس محددة. اذ ظهرت المدرسة الوضعانية والمدرسة المادية والمدرسة البنيوية والتفكيكية وصولا الى أوج هذا التطور مع مدرسة التاريخ الجديد.
- نشأة التاريخ في الحضارة العربية الإسلامية:
- استعمل العرب المسلمين كلمتي "الخبر" و "الإخبار" في كتاباتهم خلال القرنين الأولين للهجرة.
- التاريخ سرد أو وصف للأحداث الواقعة وتم نقله بصورة القصة أو السيرة أو المعارك أو الغزوات (المغازي).
- كانت كلمة "التاريخ" في تلك المرحلة تستعمل للدلالة على معنى تحديد الزمن من حيث اليوم والشهر والعام، وهذا واحد من المعاني الذي مازالت لفظة "Date" عند الغربيين تحمله وتدل عليه، لأنها تحيل على التوقيت الخاص بشيء من الأشياء، أو حدث من الاحداث (تاريخ الميلاد، تاريخ الوفاة، تاريخ فيضان...)
الرواية الأولى: أصول غير عربية
لأن الادب العربي في العصر الجاهلي، لم ترد فيه كلمة تاريخ.
القرآن الكريم لم ترد فيه أيضا كلمة تاريخ.
تقويم فارسي "تقويم ماهروز"، ترجمت الى اللغة العربية بـ "التاريخ"، والقائم على هذه المهة (أي التأريخ) بـ"المؤرخ".
الرواية الثانية: أصول عربية
+ أبحاث السيخاوي والاصمعي:
- كلمة "توريخ" عند عرب الجنوب (أي اهل اليمن)، إذ كانت قبائل بنو تميم تقول: "ورخت الكتاب توريخا".
- كلمة "تأريخ" عند عرب الشمال (أي شبه الجزيرة العربية)، إذ كانت قبائل قيس تقول: "أرخت الكتاب تأريخا".
- نتائج الحفريات في اليمن وشبه الجزيرة العربية: كلمة "أرخ" ظهرت في نقش عربي بجنوب، وكانت ذات حمولة تاريخية تحيل على التوقيت القمري. وبذلك أصبحت كلمة تاريخ عند العرب تحيل على الزمن والتوقيت من حيث اليوم والشهر، وتحيل أيضا على الحقبة والسنة والحول.
وهذا ما يؤكد الأصل العربي لكلمة تاريخ.
إن إشكالية التأريخ للفظة "تاريخ" في الحضارة الإسلامية، رغم الآراء المتعددة حلولها، إلا أن العلوم المساعدة للتاريخ، وعلى رأسها الاركيولوجيا (علم الحفريات) أثبتت بالملموس ان هذه الكلمة ليست دخيلة على اللغة العربية، وإنما هي أصيلة فيها. وان خلو الشعر العربي منها والقرآن الكريم كذلك، إنما كان بسبب عدم تداولها آنذاك فقد كانت تعوضها ألفاظ اخرى مثل: الايام والأخبار.
ب- عوامل ظهور التاريخ عند العرب المسلمين:
- توسع الدولة الإسلامية في عهد الخليفة عمر بن الخطاب.
- دخول أقوام شتى الى الإسلام حاملين معهم ثقافاتهم وتقاليدهم.
- الحاجة الى ضبط مداخيل ومصاريف مختلف الدواوين.
- الحاجة الى التميز عن غير المسلمين في التقويم والتأريخ.
- الحاجة الى بعث رسائل الى الولاة تحمل تاريخا محددا.
ج- ظروف ظهور "التقويم الهجري" عند العرب المسلمين:
يعود ظهور التقويم الهجري الى الخليفة عمر بن الخطاب الذي خاطب الصحاب بقوله:"صنعوا للناس تاريخا يتعاملون عليه وتصير اوقاتهم مضبوطة فيما يتعاطون من معاملاتهم". فاحتار الصحابة في أي تاريخ يأخذون به، هل تاريخ الاسكندر أم تاريخ الفرس؟ أم بواقعة من وقائع المسلمين مثل ولادة الرسول (ص) أم بعثته أو وفاته، فاختلفوا في ذلك حتى اختاروا حدث الهجرة بداية للتاريخ الهجري الإسلامي.
د- تطور لفظة "التاريخ" عند العرب المسلمين
القرن الأول للهجرة: صبحت كلمة "تاريخ" عند العرب تحيل على الزمن والتوقيت من حيث اليوم والشهر، وتحيل أيضا على الحقبة والسنة والحول.
القرن الثاني للهجرة: أصبحت لفظة "تاريخ" تستحدم للدلالة على كتب التاريخ، اي الكتب التي تهتم بالاخبار والأيام والغزوات، والمعارك والوقائع السياسية والعسكرية.
ما بعد القرن الثاني للهجرة: اكتسبت هذه الكلمة معاني اصطلاحية أوسع، إذ أصبحت تشير إلى تدوين مختلف اخبار البشر في الزمان والمكان. وهوما أدى الى تحولات كبيرة عرفتها كلمة "التاريخ"، بفضل التطور الذي لحقه من الناحية الإصطلاحية، فظهرت فيها مذاهب واتجاهات مختلفة الى ان أضحى التاريخ علما قائما بذاته.
هـ- المدارس التاريخية عند العرب المسلمين
+ عوامل ظهور المدارس التاريخية في الإسلام:
- كثرة الوقائع والغزوات في عهد الرسول (ص)
- الفتوحات وتوسع الدولة الإسلامية في صدر الإسلام.
- الحاجة الى التدوين للحفاظ على إرث النبوة وجهود الصحابة والخلفاء.
+ ظهور تيارين من الكتابات التاريخية على شكل مدرستين مختلفتين
مدرسة المدينة: يمثلها تيار إسلامي يهتم بالسيرة النبوية، وتزعمه أهل الحديث في المدينة المنورة.
مدرسة الكوفة والبصرة: يمثلها تيار قبلي يهتم بالانساب، ويمثله أهل العراق في كل من الكوفة والبصرة.
المحور الثاني: النص التاريخي بين الصياغة اللغوية والتوثيق التبوغرافي
- فهم الاحداث وتفسيرها والحكم عليها.
- إعادة تركيب وتشكيل الواقع التاريخي
- مسألة نسبية الموضوعية في الكتابات التاريخية وذلك بسبب عاملين:
أولا: عجز الوثائق عن تمثيل مختلف أوجه الواقع المعاش، إضافة الى اتلاف أو ضياع عدد منها.
ثانيا: عامل التحريف الذي تعرضت له مجموعة من الاحداث التاريخية بفعل مجموعة من الأسباب:
+ عن غير قصد: السهو والنسيان.
+ عن قصد: التدليس، والتغاضي، الانتماء العرقي والمذهبي ولعقدي والسياسي...
التاريخ ليس علما للواقع، بل هو معرفة تخبر عن الواقع. كما أنه ليس علم تجربة واختبار، وانما علم نقد وتحقيق واعتبار.
السرد: من خلال الغوص في الرواية الشفهية والاساطير وغيرها...
التدوين: من خلال الاعتماد على الوقائع والاحداث...
الوثيقة المكتوبة، فردية وجماعية، الرواية الشفهية، آثار بشرية، آثار طبيعية (أوبئة، مجاعات، زلازل، فيضانات...).
3- البيانات الموظفة في نص تاريخي: مصادرها وكيفية الحصول عليها
المادة الخام: وهي المادة التي يستخرجها الباحث لاول مرة من مصدرها الاصلي، اعتمادا على اساليب محددة، يتتبعها للحصول عليها بشكل مباشر.
المادة الجاهزة: وهي المادة التي تجمعت لدى جهات معينة بخصوص الظاهرة المدروسة، سواء كانت منشورة او غير منشورة، وهي مادة متنوعة جدا.
ب- كيفية الحصول على البيانات:
يمكن الحصول على البيانات اعتمادا على جملة من الطرق وذلك وفق عدد من الضوابط التي تهم موضوع البحث والباحث، ومنها:
- تنوع مصادر البيانات وغنى مراجعها
- مدى ملائمة المعطيات المزمع جمعها مع البحث المراد إنجازه.
- مدى تناسب البيانات مع الإشكالية المعالجة.
- مدى تماشي المعلومات المنشودة وقدرات الباحث (المؤهلات الذاتية والمالية والزمنية...)
- بناء على هذه الضوابط تتحدد كيفية الحصول على البيانات من خلال الطرق التالية:
المقابلة: هي حوار شفوي بين طرقين او أكثر. والمقابلة أنواع، منها المقابلة العابرة (تحدث بالصدفة)، والمقابلة المنظمة المقصودة، ثم المقابلة الهاتفية والتلفزيونية والإذاعية، والمقابلة الشخصية والمقابلة الحاسوبية...
الملاحظة: ملاحظة الظاهرة المدروسة بالعين المجردة.
الاستمارة: يطلق عليها أيضا الإستبيان أو الإستبانة. وهي مقابلة كتابية تتم عبر جملة من الاسئلة، يعدها الباحث حول موضوع ما. وقد تكون أسئلة مغلقة او مفتوحة أو جامعة بين الإثنين.
الإسقاط: أداة علمية تعتمد على إسقاط نماذج وتصورات سابقة على ظواهر مدروسة لاحقة. ويستعمل الإسقاط أساسا في مواضيع ذات طابع خاص، مثل المواضيع التي لها صلة بالاحاسيس والمشاعر والعواطف الشخصية والجماعية، ومواضيع الكراهية والحرمان والإنتحار، وغيرها من المواضيع ذات الصلة بهذه الجوانب.
كل هذه الأدوات، تعتبر وسائل هامة. لأنها تكمل بعضها البعض. لذلك على الدارس كيف ما كان مستواه، أن يلم بها ويعرف تطبيقاتها وكيفية توظيفها
كل هذه الأدوات، تعتبر وسائل هامة. لأنها تكمل بعضها البعض. لذلك على الدارس كيف ما كان مستواه، أن يلم بها ويعرف تطبيقاتها وكيفية توظيفها.
كل هذه الأدوات، تعتبر وسائل هامة. لأنها تكمل بعضها البعض. لذلك على الدارس كيف ما كان مستواه، أن يلم بها ويعرف تطبيقاتها وكيفية توظيفها.
4- توثيق المعلومات تيبوغرافيا وتقنيا.
أ- توثيق المعلومات تيبوغرافيا
تعريف التيبوغرافيا: هي كل الرموز والعلامات المنظمة لمتن او النص. وهي متعددة الاصناف والأشكال والوظائف، مثل أصناف الكلام في مكتوب معين، او علامات الوقف أو علامات الحصر، أو قضايا التفقير او التسطير و العنونة وغيرها.
الضوابط التيبوغرافية المعتمدة في كتابة نص تاريخي: من هذه الضوابط، التصميم والإلمام التام بالموضوع، وإدراك قواعد تحرير النصوصن التدرج والتسلسل، مبدا السببية. الخيط الناظم...
ب- أنواع الكلام المعتمدة في نص مكتوب
كلام عادي: هو الكلام المنسوب الى كاتب النص.
الاستشهاد: وهو اقتباس حرفي من كلام كاتب آخر دون زيادة او نقصان او تحريف.
شروط توظيف الاستشهاد في نص ما:
- الحفاظ على المعنى الأصلي للاستشهاد.
- تجنب الحشو في الاستشهاد
- حصر مادة الاستشهاد بين مزدوجتين وتميزها عن متن النص
- التنبيه على المقطوع داخل الاستشهاد
- تماشي الاستشهاد مع النص
هو استشهاد غير حرفي بالاعتماد على معنى نص لكاتب آخر بعد التصرف فيه.
وهي ألفاظ يرغب الكاتب أن يحملها مدلولات خاصة، وذلك بفعل أهميتها ودورها في النص المكتوب.
ويقصد به توظيف الأعلام البشرية والجغرافية في نص مكتوب.
هي مختلف الرموز التي تحمل دلالة رقمية في نص مكتوب. وهذه الارقام تنقسم غلى ثلاثة أصناف: ارقام مشرقية، ارقام عربية، وأرقام رومانية.
وظائفها: تستعمل الأرقام والاعداد في مجالات شتى الموازين والمكاييل وفي حساب المسافات، وفي البحث العلمي بترقيم العناوين وترقيم الصفحات وترقيم الفصول والمباحث، وغير ذلك.
* كلام يستعمل لإثارة انتباه القارئ
وهو الكلام الذي تستعمل فيه حروف مقطوعة، دالة على كلمات ذات معنى مثل: (و. م. أ) بمعنى الولايات المتحدة الأمريكية.
* الهوامش: وهو ما لا يدخل ضمن متن النص.
- ابراز مدى إحاطة الباحث بموضوع بحثه.
- توضيح المبهم داخل المتن
- الاعتراف بحقوق المؤلفين والباحثين الآخرين
5- الوسائل التيبوغرافية المنظمة للمتون المكتوبة
علامات الوقف: ومنها النقطة (.) والفاصلة (،) والفاصلة المنقوطة (؛) وعلامة الاستفهام (؟) وعلامة التعجب (!) أو هما معا (؟!) والنقطتان (:) ونقط الحذف (...)
 |
مدخل الى دراسة التاريخ |