جميع دروس ومحاضرات شعبة علم الاجتماع الفصل الاول

جميع دروس ومحاضرات شعبة علم الاجتماع الفصل الاول



 1 - نظرية التقدم

لكي نفهم مقولة "كونت" جيدا لابد من الرجوع إلى سابقية الدين فسروا الحركات الاجتماعية بالاضطرابات أوالديدبات التي تحصل في المجتمعات غير أن "كونت" قال بضرورة خضوع السير الاجتماعي لقوانين تحدد بالضبط سير تقدمها وتطورها، وقد حدد مظهرين يصاحبان الإنسانية في الانتقال وهما التحسن في الحالات الاجتماعية يقصد به التقدم المادي الواضح ويتوقف على المعرفة بقوانين الظواهر الاجتماعية والتدخل على أساسها لتحقيق الإصلاح والتقدم المنشود. وتحسن في الطبيعة الإنسانية وهو تحسن بيولوجي طبي وعقلي، بالكشف عن وسائل جديدة للسيطرة على الطبيعة والإنسان.

صنف کونت العلوم إلى ست مجموعات:

1- الرياضيات 

2. الفاك 

3 الفزياء و الكمياء 

5. علم الحياة و علم الاجتماع

وقد جعل من الرياضيات مفتاح العلوم جميعا أما علم الاجتماع فهو آخرها ونتاجها جميعا.

فقد توصل اليونان إلى الرياضيات. له ثم الفلك الذي ظهر على يد "كبرنك وكيلر وغاليلو" + الفزياء ظهر على يد "لافوازييه" في القرن 17

وعلم الأحياء في القرن 19 عند بيشاط Bichat و غیره.

أسس علم الاجتماع اضغط هنا

ميادين وتيارات علم النفس اضغط هنا

مفاهيم ونصوص فلسفية اضغط هنا

مبادئ التفكير الفلسفي اضغط هنا

مدخل الى علم النفس اضغط هنا

ميادين علم الاجتماع المحاضرة الاولى

ميادين علم الاجتماع المحاضرة الثانية

ميادين علم الاجتماع المحاضرة الثالثة

ميادين علم الاجتماع المحاضرة الرابعة

ميادين علم الاجتماع المحاضرة الخامسة

ميادين علم الاجتماع المحاضرة السادسة

ميادين علم الاجتماع المحاضرة السابعة

ميادين علم الاجتماع المحاضرة الثامنة

ميادين علم الاجتماع المحاضرة التاسعة

ميادين علم الاجتماع المحاضرة العاشرة

************************************************

وأخيرا علم الاجتماع في القرن 19 على يد "أوكيست كونت" + وقد صنف العلوم من المجرد إلى المحسوس ووسع النظرية الوضعية لتشمل العلوم

الطبيعية والإنسانية.

ويتكون التحليل الاستاتيكي من ثلاث مكونات:

1- الفرد

2- الأسرة

3- المجتمع

1 - الفرد: أعطى "كونت" في تصوره للفرد مكانة ثانوية مقابل الجماعة لكون القوة الإجتماعية

تستمد من تضامن الأفراد ومشاركتهم في العمل وحسب توزيع الوظائف فالفرد مجرد عنصر اجتماعي ضمن جماعة كبيرة هي التي تحدده فلا قيمة لا لقوته الطبيعية ولا العقلية إلا بالاتحاد مع الآخرين فقيمة الفرد الأخلاقية تستمد أيضا من العقل أو الضمير الجمعي، والتضامن الأخلاقي في المجتمع، وفي النهاية فالفرد حسب "كونت" هو حصيلة اختلاط وامتزاج العقول والتفاعل الوجداني بين الأفراد واختلاف الوظائف وتنوع الأعمال ذات الأهداف الواحدة

والغايات المشتركة. 2- الأسرة: تعتبر الأسرة كمؤسسة اجتماعية صغيرة الخلية/ الوسط التي

يتجلى فيها التفاعل الوجداني واختلاط الوظائف وامتزاج العقول والوسط الذي تتحقق فيه مظاهر الحياة الاجتماعية. كما يظهر فيها الاتحاد ذو الطبيعة الأخلاقية لأن من وظائفها الأساسية هي الجانب العاطفي والجنسي(الإنجاب التربية...)

ويشتركون في الانجاب والتربية والحقوق والواجبات

فأفراد الأسرة يتقاسمون مشاعر وعواطف واستدماج لثقافة المجتمع في شخصية الأبناء.

3- المجتمع: هو مؤسسة المؤسسات فهو وحدة حية مركب ومعقد ويبدو التعاون والتضامن من أهم

مظاهره التي تحكم المجتمع وتسيطر عليه، وهو ما يسمى بتقسيم العمل وتوزيع الوظائف الاجتماعية.

وفي إطار تدخله لإصلاح المجتمع يرى "كونت" بأن مبدأ التضامن الاجتماعي لا يتحقق في أي مجتمع إلا من خلال الاهتمام بثلاث أنظمة أساسية: التربية والتعليم والأسرة ثم النظام السياسي. إذ يرى ضرورة قيام أي نظام تعليمي على أسس وضعية إذ يجب أن تحل الأسس العلمية محل التجريد والميتافيزيقا وفصل التعلم عن السياسة حتى يتم إبعاده عن النفاق والإثارة والنزعات التي تفسد الطبائع، ثم ضرورة أن يكون التعليم على ثلاث مراحل: المرحلة الابتدائية ثم الثانوية ثم العالي. أما الأسرة فيجب في نظر "كونت" أن تبني على أساس تعويد الأطفال على التضامن الاجتماعي ونبد الأنانية ولذلك احتلت الأم مكانة مهمة في التنشئة الاجتماعية والتربية على الوضعية في شخصية الأطفال عيادة الإنسانية).

/ إصلاح النظام السياسي: نظرة "كونت" إيجابية للحكومة فهو مؤشرا دليل على تخلف أو تقدم

تعليقات