الخميس، 13 أكتوبر 2022

مبادئ التفكير الفلسفي شعبة علم الاجتماع الفصل الاول

 مبادئ التفكير الفلسفي شعبة علم الاجتماع

وصف الوحدة :

تروم هذه الوحدة إكساب الطالب المعرفة اللازمة بالأسس والمبادئ العامة للتفكير الفلسفي. كما تهدف إلى التعريف بخصوصية وآليات التفكير الفلسفي بالمقارنة مع أنماط التفكير الأخرى، ومن خلال المزاوجة بين التكوين النظري، والاشتغال على نصوص فلسفية.

بالأسس

العامة للتفكير

كما تسعى الوحدة، باعتبارها وحدة مدخلية عامة، إلى التعريف الفلسفي المبني على التحليل والنقد والحوار وطرح الأسئلة.

وتتوخى تقديم عناصر جواب عن طبيعة السؤال الفلسفي: هل الفلسفة طريقة في الحياة؟ أم هي تأمل لفهم جوهر الوجود والإنسان؟ أم هي تفكير شخصي نقدي إبداعي؟ أم هي تحليل المفاهيم وتقويم لتعقلات؟ أم هي تربية للمواطن على تحقيق استقلاله الذاتي في التفكير؟

وتتكون هذه الوحدة من العناصر التالية :

- مدخل عام للفلسفة من خلال تقديم تعاريف الفلاسفة لها. - التفكير الفلسفي وأنماط التفكير الأخرى. - آليات التفكير الفلسفي: الدهشة، الشك، السؤال، الوعي بالذات. - طبيعة السؤال الفلسفي. - التمثيل في النص الفلسفي. - المصطلح المفهوم الفلسفي. - الاستشكال في الفلسفة.

تمهيد:

لقد ارتبطت الفلسفة منذ نشأتها الأولى بالحضارة اليونانية، لأسباب متعددة منها أنهم أول من وضع هذا الاسم وأعطاه دلالة عميقة وواضحة، صار على إثرها دالا على عمل ومجهود يقوم به الإنسان في نطاق تأمله وتفكيره في الوجود بصفة عامة، كما اقترن بهم، لأنه معهم تطورت الكتابة، حيث تمت الاستعاضة عن الرموز والأيقونات والإشارات بلغة ذات حروف يفهمها الجميع.

غير أن تحدد الفلسفة تأملا وتفكيرا يجعلنا نفضل الفكرة التالية: إن للفلسفة بدايات متعددة، عوض بداية واحدة، فاليونان وإن كانوا أول من تعرف عليها، ليسوا وحدهم أول من تفلسف، ما دام أن الإنسان منذ وجد وهو يمارس عملية التفكير، لكن أكبر مشكل ارتبط بالفلسفة، إلى جانب مسألة التأسيس، هو مشكل التعريف، فهل للفلسفة تعريف واضح؟ ولماذا تأبى عن الحصر والتحديد الواحد؟ وهل يمكن تعميم التعريفات على كل الأنساق والفضاءات، أم أن لكل أمة أو شعب تعريفه الخاص لها؟ وهل هناك فلسفة واحدة حتى يحصل الإجماع والاتفاق حول تعريف واحد لها؟ 

مبادئ التفكير الفلسفي
اعلان

أصل كلمة فلسفة:

يتفق مؤرخو الفلسفة على أن كلمة فلسفة مشتقة من الكلمة اليونانية فيلوسوفي.

وهذه الكلمة مركبة من كلمتين: "فيلو" ومعناه محبة، وصوفي ومعناها الحكمة. ويتضح من المعنى المستفاد من جزأي الكلمة اليونانية أنها تعني محبة الحكمة، وأن الوصف المشتق من مادتها وهو فيلوسوفوس يفيد معنی محب الحكمة. وعلى هذا يكون معنى كلمة فلسفة المشتقة من كلمة فيلوسوفي هو محبة الحكمة. ومعنی كلمة فيلسوف المشتقة من كلمة فيلوسوفوس هو محب الحكمة.

ويشير الفارابي إلى هذا الاشتقاق بقوله:" اسم الفلسفة يوناني، وهو دخيل اللغة العربية، وهو على مذهب لسانهم فيلوسوفيا. ومعناه إيثار الحكمة.

والفيلسوف مشتق من الفلسفة، وهو على مذهب لسانهم فيلوسوفوس ومعناه المؤثر للحكمة، والمؤثر للحكمة عندهم هو الذي يجعل الؤكد من حياته وغرضه من عمره الحكمة". فالفلسفة إذن هي محبة الحكمة، وقد ذكر شيشرون أن فيثاغورس هو الذي وضع هذه اللفظة، فقال: لست حكيما، ولكنني محب للحكمة.

وإذا كانت الفلسفة ترجع من حيث الاشتقاق إلى أصل يوناني، وكانت كلمة فیلسوف مشتقة منها، فهل تفيد الكلمتان المعربتان نفس المعنى الذي يفيده أصلها اليوناني؟

تحميل جميع محاضرات مبادئ التفكير الفلسفي شعبة علم الاجتماع

المحاضرة 1

المحاضرة 2

المحاضرة 3

المحاضرة 4

المحاضرة 5 

المحاضرة 6

المحاضرة 7

المحاضرة 8

المحاضرة 9

المحاضرة 10

***************************************


0 التعليقات:

إرسال تعليق