علوم الحديث المحاضرة الاولى

إن علم الحديث من أشرف العلوم وأفضلها وأحقها بالاعتناء لمحصلها لأنه ثاني أدلة علوم الإسلام، ومادة علوم الأصول والأحكام، ولذلك لم يزل قدر حفاظه عظيما، وخطرهم عند علماء الأمة جسيما، على حد قول ابن جماعة رحمه الله.

وقد عبر السيوطي عن أفضلية ومكانة هذا العلم بقوله: "إن علم الحديث رفيع القدر، عظيم الفخر، شریف الذكر، لا يعتنى به إلا كل حبر، ولا يحرمه إلا كل غمر. غير المجرب. ولا تفنی محاسنه على ممر الدهر"..



انتظر من فضلك 10 ثانية




 الحديث لغة: هو الجديد، ويجمع على أحاديث. واصطلاحا: " ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أوتقرير أو صفة خَلقية أوخُلقية "

فالقول: هو الألفاظ النبوية.

- تدريب الراوي 1/ 38.

والفعل: هو التصرفات النبوية العملية.

والتقرير: ما يقع من غيره صلى الله عليه وسلم باطلاعه أو علمه فلا ينكره. والصفة: خصائص بشرته صلى الله عليه وسلم فيما لا يرجع إلى كسبه وعمله.

• السنة لغة : الطريقة واصطلاحا لها عدة تعريفات:

عند المحدثين : بمعنى الحديث أي ما أضيف إلى النبي من قول أو فعل أو تقرير أو صفة. 

عند الأصوليين : هي ما صدر عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير. 

عند الفقهاء : ما يثاب فاعله و لا يعاقب تارکه.

• الخبر لغة: النبأ، وجمعه أخبار. 

0 التعليقات:

إرسال تعليق