اللغة العربية الثانية باك اداب وعلوم انسانية

 

دروس اللغة العربية الثانية باكالوريا اداب وعلوم انسانية

دروس اللغة العربية الثانية باكالوريا اداب وعلوم انسانية


الدرس اللغوي

الدورة الاولى

درس التكرار في اللغة العربية يشير إلى استخدام تكرار الكلمات أو العبارات لتحقيق تأثير معين في النصوص الكتابية أو الخطابية. يُستخدم التكرار بشكل واسع في اللغة العربية لإبراز المعاني وتعزيز الإيحاءات والتأثير على المشاعر والأفكار.

هناك أنواع مختلفة من التكرار في اللغة العربية، ومنها:

التكرار الصريح: حيث يتم تكرار الكلمات بشكل مباشر، سواء في الجمل أو الأبيات الشعرية، مثل "واحد، واحد، واحد"، أو "حبيبي حبيبي حبيبي".

التكرار السرياني: يتم التكرار بشكل غير مباشر عن طريق استخدام كلمات مرتبطة بمعنى متشابه أو مشابه، مثل "المطر والرذاذ والندى"، حيث تشير كلمات الجملة إلى نفس المعنى.

التكرار في الشعر العربي: يُعتبر التكرار من أهم الأساليب الشعرية في الشعر العربي، وقد يكون التكرار للكلمات، الصور، أو الأفكار بهدف تعزيز الإيحاءات وتعميق المعاني.

تستخدم التقنيات المختلفة للتكرار في اللغة العربية في الأدب، الخطاب الديني، الخطاب السياسي، وفي مجالات أخرى للتأثير على الجمهور وتعزيز الفهم والتأثير.

درس-التكرار

--------------------

درس التوازي في اللغة العربية هو مفهوم أدبي يشير إلى استخدام البنية المتوازية في النصوص الأدبية والخطابية، حيث يتم تنظيم الجمل أو العبارات بشكل يجعلها متماثلة في البنية أو البنيان. يهدف التوازي إلى تحقيق التوازن والتناغم بين الأفكار والمفردات في النص، مما يسهم في جعل النص أكثر جمالا وإيقاعا وتأثيرا على القارئ أو المستمع.

يمكن أن يظهر التوازي في اللغة العربية بعدة طرق، منها:

توازي الجمل: يتم ترتيب الجمل بشكل يجعلها متماثلة في البنية والتركيب، سواء كان ذلك في الطول أو النوع أو التركيب الصرفي، مما يسهم في جعل النص متوازنا ومنسجما.

توازي الأفكار: يتم تقديم الأفكار بشكل متماثل، سواء في مفاهيم متشابهة أو متضادة، مما يسهم في إبراز التناغم والتوازن بين الأفكار المطروحة.

توازي الصور والمعاني: يتم استخدام الصور والمعاني بشكل متماثل في النص، سواء كان ذلك في استخدام الرموز أو الألفاظ المتشابهة أو المضادة، لإبراز التوازن والتناغم في النص.

تستخدم التقنيات المختلفة للتوازي في اللغة العربية في الشعر، النثر، الخطاب الديني، والخطاب السياسي، وتعتبر وسيلة فعالة للتعبير عن الأفكار وإيصالها بشكل جذاب ومقنع.

درس-التوازي

-----------------------

درس الرمز والأسطورة في اللغة العربية يعتبر جزءًا هامًا من دراسة الأدب والثقافة العربية. يُفهم الرمز في اللغة العربية على أنه عنصر يستخدم للتعبير عن مفهوم معين بطريقة مجازية، حيث يرتبط هذا المفهوم بمعانٍ أو رموز أخرى. أما الأسطورة فهي قصة تاريخية أو خرافية تحمل معانٍ وقيم عميقة، وتُروى عادةً لتفسير أصول العالم والحياة وظواهر طبيعية مختلفة.

تحتل الرموز والأساطير مكانة هامة في الأدب والثقافة العربية، حيث يتم استخدامها للإشارة إلى مفاهيم معقدة أو لتوجيه رسائل معينة. من الأمثلة على ذلك:

رموز الأدب العربي: مثل استخدام الورد كرمز للحب والجمال، والصحراء كرمز للشجاعة والصبر، والماء كرمز للحياة والطهارة.

الأساطير العربية: مثل قصة ألف ليلة وليلة وقصة قيس وليلي والمعروفة بقصة مجنون ليلى، والتي تحمل رموزًا وقيمًا عميقة في الثقافة العربية.

استخدام الرموز والأساطير يعطي للنصوص الأدبية والخطابية عمقًا وتعقيدًا إضافيًا، ويساعد في فهم المفاهيم بشكل أعمق وأوسع. كما يُعتبر استخدام الرموز والأساطير وسيلة فعالة للتواصل مع الجمهور ونقل الرسائل بطريقة تثير الاهتمام وتترك انطباعًا عميقًا.

درس-الرمز-والأسطورة

------------------------

درس السطر الشعري في اللغة العربية يشير إلى الوحدة الأساسية في الشعر العربي، وهو السطر الذي يتكون من عدد معين من الأقوال أو الكلمات المترابطة بناءً على الوزن والقافية والتوزيع الصوتي والمعنى. يعتبر السطر الشعري وحدة مركبة تجمع بين الأصوات والمعاني في تناغم فني يهدف إلى التعبير عن أفكار ومشاعر المؤلف.

عادةً ما يكون السطر الشعري في الشعر العربي متميزًا بقافيته، حيث يتم تكوين القافية من آخر كلمة أو مقطع في السطر. كما يحتوي السطر الشعري في العربية على وحدات صوتية مترابطة تتبع نمطًا معينًا من الوزن، مما يمنح الشعر جمالية خاصة وإيقاعاً فريداً.

تحظى القصائد العربية بتنوع كبير في دراسة السطر الشعري، حيث يمكن أن يختلف السطر في الطول والوزن والقافية والتركيب الصوتي بحسب النوع الشعري والتفضيلات الشخصية للشاعر. تتنوع أنماط الشعر العربي بين القصيدة الفصيحة والشعر الشعبي والنثر الشعري والأشعار الحديثة، مما يجعل دراسة السطر الشعري في اللغة العربية موضوعًا شيقًا ومعقدًا يتطلب فهمًا عميقًا للقواعد الشعرية وتاريخ الشعر العربي.

درس-السطر-الشعري

----------------------------

الصورة الشعرية في اللغة العربية تشكل عنصرًا أساسيًا في التعبير الشعري، وهي تتكون من عدة مكونات تجمع بين الصورة البصرية والمعنى والتأثير الجمالي. ومن أهم مكونات الصورة الشعرية في اللغة العربية:

  1. اللفظ: يتعلق هذا المكون بالأصوات والحروف التي تشكل الكلمات والتي تستخدم لنقل المعنى والتأثير الصوتي في الشعر.

  2. الصورة البصرية: تتعلق بالكلمات والعبارات التي توفر صورًا بصرية قوية وتعبر عن الأفكار والمشاعر بطريقة تثير الخيال وتجعل القارئ يتخيل المشهد أو الواقع الموجود في القصيدة.

  3. التشبيه والمجاز: يشمل استخدام اللغة بشكل مجازي لنقل المعاني بطرق غير حرفية، مثل الاستعارة والتشبيه والمجاز اللفظي والمجاز المرئي وغيرها، وهذا يضيف إلى جمالية الصورة الشعرية وعمقها.

  4. القافية والوزن: تشكل القافية والوزن جزءًا هامًا من هوية الصورة الشعرية في اللغة العربية. القافية تتمثل في تكرار نهاية الأبيات بأصوات متشابهة، بينما يتعلق الوزن بالتوزيع الصوتي للكلمات والمقاطع في السطر الشعري.

  5. التوزيع الصوتي: يشمل استخدام الإيقاع والتركيب الصوتي بطريقة تسهم في جعل القصيدة أكثر إيقاعًا وجمالًا، ويعتبر التوزيع الصوتي عاملًا مهمًا في إيجاد تأثيرات موسيقية وإيقاعية في الشعر.

باستخدام هذه المكونات بشكل متقن، يمكن للشاعر أن يبني صورة شعرية تثير العواطف وتلهم القارئ، وتعبر عن أفكاره ومشاعره بطريقة فنية وجمالية.

درس-الصورة-الشعرية-–-مكوناتها

--------------------------------------------

الصورة الشعرية تمتلك عدة وظائف وأدوار في اللغة العربية، حيث تعتبر جزءًا أساسيًا من التعبير الشعري وتسهم في إثراء اللغة وتعزيز فنون الشعر. من بين الوظائف الرئيسية للصورة الشعرية في اللغة العربية:

  1. التعبير عن المشاعر والأفكار: تساعد الصورة الشعرية على تعبير المشاعر والأفكار بطريقة فنية وجمالية، حيث يمكن للشاعر استخدام الصورة الشعرية لنقل المشاعر العميقة والأفكار الراقية بطريقة تثير الإلهام والتأمل لدى القارئ.

  2. تحفيز الخيال والإبداع: تعمل الصورة الشعرية على تحفيز الخيال والإبداع لدى القارئ، حيث تقدم صورًا بصرية ومجازية تشد الانتباه وتثير التأمل والتفكير العميق.

  3. تعزيز الجمالية اللغوية: تسهم الصورة الشعرية في إثراء اللغة العربية وتعزيز جماليتها اللغوية، حيث يستخدم الشاعر أساليب لغوية متنوعة لخلق صور بصرية وصوتية جذابة ومؤثرة.

  4. إيجاد التأثير الفني: تعتبر الصورة الشعرية وسيلة لإيجاد تأثيرات فنية مميزة، حيث يمكن للشاعر استخدام الصورة الشعرية لخلق نغمة موسيقية أو إيقاعية معينة تعزز جاذبية القصيدة وتعمق فهمها.

  5. التأثير على العواطف والمشاعر: تستطيع الصورة الشعرية التأثير على العواطف والمشاعر لدى القارئ، حيث تستخدم الصورة الشعرية لإيصال رسالة عاطفية معينة وتشكيل تجربة فريدة للقارئ.

بهذه الوظائف، تظهر أهمية الصورة الشعرية في اللغة العربية كوسيلة للتعبير الفني والثقافي وتعزيز فن الشعر وجماليته.

درس-الصورة-الشعرية-–-وظائفهآ

------------------------------

المقطع الشعري في اللغة العربية يشير إلى الجزء الصغير من القصيدة يتميز بوجود خواص معينة من حيث الوزن والقافية والتركيب الصوتي. يمكن أن يتألف المقطع الشعري من عدة أبيات أو سطور، ويتميز بتناغم الأصوات والمعاني فيه.

تتنوع أشكال المقاطع الشعرية في اللغة العربية بحسب أنواع الشعر والأساليب الشعرية المستخدمة. على سبيل المثال، يمكن أن تكون المقاطع قصيرة في الشعر الفصيح مثلما يتميز الشعر النبطي بقصائد طويلة.

تشترك المقاطع الشعرية في بعض الخصائص الأساسية، منها:

  1. الوزن: يتميز كل مقطع شعري بوجود نمط وزني محدد، سواء كان وزنًا متقنًا مثل الطويل أو الكسر، أو كان حرًا وغير مقيد بنمط محدد.

  2. القافية: يتميز المقطع الشعري عادةً بوجود القافية، حيث تتكرر أصوات معينة في نهاية الأبيات أو السطور.

  3. التوزيع الصوتي: يتميز المقطع الشعري بتوزيع صوتي متقن يساعد في تحقيق الإيقاع والجمالية الصوتية، مما يساهم في تأثيره على القارئ.

  4. الدلالة والمعنى: يحمل كل مقطع شعري معنى معينًا أو رسالة يحاول الشاعر توصيلها بأسلوب فني وجمالي.

يعتبر المقطع الشعري وحدة مهمة في فن الشعر العربي، حيث يتم فيه التجلي والتعبير عن المشاعر والأفكار بطريقة جمالية وفنية.

درس-المقطع-الشعري

-------------------------------

الوقفة العروضية والدلالية واللغة الشعرية هي مفاهيم أساسية في دراسة الشعر العربي، وتلعب كل منها دورًا هامًا في فهم وتحليل النص الشعري. إليك شرحًا موجزًا لكل مفهوم:

  1. الوقفة العروضية:

    • تشير الوقفة العروضية في الشعر العربي إلى الوقف أو التوقف عند نقطة الفصل بين الأبيات أو السطور.
    • يتم تحديد الوقفة العروضية بواسطة الوقفة العلوية (رمزها السكون) عند نهاية الأبيات أو السطور، والوقفة السفلية (رمزها الضمة) عند نهاية البيت الشعري أو السطر.
    • تعتبر الوقفة العروضية جزءًا مهمًا من العروض الشعرية، وتساهم في تحديد الإيقاع والتوزيع الصوتي للشعر، وتعزز جمالية القصيدة.
  2. الوقفة الدلالية:

    • تعبر الوقفة الدلالية عن موقف الشاعر وتوقفه عند نقطة معينة من الفكرة أو الموضوع الذي يتناوله الشعر.
    • يُعتبر الوقف الدلالي جزءًا من الدلالة الشعرية، حيث يساهم في تحديد نقطة الانتقال في المعنى أو التعبير عن الشعور أو الفكرة بوضوح.
  3. اللغة الشعرية:

    • تشير اللغة الشعرية في اللغة العربية إلى استخدام اللغة بشكل متقن وفني في الشعر، والتي تتميز بجماليتها وعمقها وتأثيرها الفني.
    • تتضمن اللغة الشعرية استخدام العديد من الأساليب اللغوية مثل التشبيه، والاستعارة، والمجاز، والتوازن الصوتي، وغيرها، لخلق تأثيرات جمالية وإيقاعية في النص الشعري.
    • يعتبر فهم اللغة الشعرية أساسيًا لتقدير وفهم الشعر العربي والاستمتاع بجماليته وغناه اللغوي.

تجتمع هذه المفاهيم معًا لتشكل جوهر الشعر العربي وتميزه، وتسهم في إبراز جماليته الفنية وعمقه الدلالي.

درس-الوقفة-العروضية-والدلالية-واللغة-الشعرية

*********************************

الدورة الثانة

تعريف النموذج العاملي و مكوناته

النموذجي : نظام العلاقات بين العوامل

الأفعال الكلامية : تعريف أفعال الكلام

الفعل الكلامي المباشر ـ الفعل الكلامي غير المباشر

تعريف الاتساق ـ الاتساق الدلالي والتركيبي

الاتساق المعجمي: التكرار والتضام

تعريف الانسجام ـ مبادئ الانسجام ـ عمليات بناء الانسجام

أساليب الحجاج

تعليقات