الأربعاء، 1 ديسمبر 2021

المحاضرة الثانية الغرب الاسلامي التاريخ والحضارة

 المحاضرة الثانية الغرب الاسلامي التاريخ والحضارة

منذ القرن الثاني للهجرة / الثامن للميلاد، أصبحت المصادر العربية هي مرجعية التاريخ المغربي عموما سواء كانت مشرقية أو مغربية، واستمرت السيطرة المرجعية التي تعبر

عن التوجه الحضاري الإسلامي إلى حدود القرن العاشر الهجري / السادس عشر الميلادي، وهو ما يعني أن المصادر العربية المكتوبة تشكل أهم المظان التي يمكن الاعتماد عليها في كتابة تاريخ المنطقة. ويمكن تقسيم المصادر التاريخية إلى نوعين:

أولا: مصادر تاريخية خبرية

. ثانيا: مصادر تاريخية وثائقية. ومعظم المصادر المغربية من النوع الأدبي- الخبري، وتندرج فيها المؤلفات المهتمة بالتاريخ العام، وكتب الحوليات، والمؤلفات الجغرافية، وكتب الرحلات، ومؤلفات الفقه والنوازل، وكتب السير والتراجم، وكتب الأدب الصف من شعر ونثر فني، وكتب الفلاحة والرحلات. أما المصادر التاريخية الوثائقية فهي تعالج موضوعا له ضبط زمني دقيق، ومن هذا النوع على وجه التحديد: المراسلات الخاصة والعامة والمكاتبات التجارية، وأهم أنواع هذه المصادر تلك الرسائل الديوانية التي يتبادلها الحكام مع ولاة الأقاليم ومع معاصريهم من الحكام من المسلمين والمسيحيين. ولا نغفل أنواع أخرى من كتب الوثائق المتعلقة بالجباية والخراج، والقرارات العرفية الخاصة بنظام الحياة القبلية، وكذلك الوثائق الفقهية المنظمة للبيوع والمعاملات والأحكام القضائية في كل أنواع الحياة العامة والخاصة





انتظر من فضلك 20 ثانية





0 التعليقات:

إرسال تعليق