شعبة التاريخ والحضارة

الثلاثاء، 30 نوفمبر 2021

تحميل المحاضرة السابعة وحدة الحضارات القديمة الفصل الاول

 تحميل المحاضرة السابعة وحدة الحضارات القديمة

العصر الأشوري الحديث من 911 إلى 612 ق.م

في نهاية القرن العاشر ق.م وصلت آشور إلى حالة من الضعف، إذ فقدت ممتلكاتها غربي نهر دجلة، ولم يبق لها إلا شريط ضيق منه. و ازداد ضغط سكان مرتفعات زاجروس على حدودها الشرقية، وكذا ضغط القبائل الآرامية على اطرافها الغربية حتى بدأت تدق أبواب آشور ذاتها. وبالرغم من هذه الأوضاع، فإن مدن آشور الكبرى كانت حرة ولم تقع تحت أي حكم أجنبي. لكن الأسرة لم تنقطع بالرغم من ضعفها، بل كانت في حاجة إلى من يوقظها. فلقد كان لديها كل مقومات القوة والحركة من الرجال الأشداء المحاربين، ولديها الجياد.

أما في الغرب، ففي عام 701 ق.م ثارت بعض المدن والدويلات السورية والفلسطينية مثل صیدون وعسقلان ويهوذا وعكا بتحريض من مصر. وأرسل سنخریب جيشا تمكن من إخضاع معظم المدن الثائرة. ثم حوصرت اور شالیم، ولم يرفع الحصار حتى أعلن ملكها ولاءه، وقدم فدية ضخمة. وكما في الغرب فقد ظهرت المتاعب في الجنوب، حينما تحالف الكلدانيون و العيلاميون وبعض القبائل الأرامية، وتمكنوا من السيطرة على جنوب ووسط العراق. وفي عام 700 ق.م دخل الجيش الأشوري معهم في معارك هزمهم فيها، ووضع سنخريب أحد أبنائه على عرش بابل، وقام عقب ذلك بهجوم بحري و بري على عيلام ذاتها، فاستولى على بعض مدنها. وانتهز الكلدانيون هذه الفرصة واستولوا على بابل للمرة الثالثة، بل وزحفوا شمالا داخل نطاق الدولة الأشورية، حيث تقابلوا مع الجيش الأشوري الذي هزمهم، وتتبعهم حتى مدينة بابل فحاصرها لمدة تسعة أشهر ثم دخلها، فدمر المدينة المقدسة،





انتظر من فضلك 20 ثانية





0 التعليقات:

إرسال تعليق