الخميس، 7 يناير 2021

الجغرافية الطبيعية المحاضرة الثالثة

 المحور التاني : الغلاف الصخري

تعريف الصخور

الصخور هي المواد المكونة للقشرة الأرضية تتكون من عدة معادن أو معدن واحد أو مواد عضوية وقد تكون 

                     - متماسكة كالكرانيت 

                    - أو متفككة كالرمال

                    - أو سائلة كالبترول

أنواع الصخور

تنقسم الصخور حسب أصلها وطريقة تكوينها الى ثلاثة أقسام وهي:

                         - الصخور الصهارية

                        - الصخور الرسوبية

                        - الصخور المتحولة

انواع الصخور

الصخور الصهارية ( النارية ) 

تتشكل نتيجة تصلب الصهارة في أعماق مختلفة داخل الأرض وتصنف حسب وجودها على الارض الى نوعين من الصخور

 * الصخور النارية الجوفية  ( الصخور البلوتونية )

* الصخور النارية السطحية ( الصخور البركانية )

الصخور النارية الجوفية: و هي صخور كاملة التبلور تصلبت ببطء شديد داخل القشرة الأرضية (كالكرانيت ) الذي يتكون في الأعماق و لا يظهر على سطح إلا بفعل عوامل التعرية أو نتيجة حركة التكتونية

و الصخور النارية السطحية: هي صخور صهارية، ذات أصل باطني تندفع عبر الشقوق التي تتخلل القشرة الأرضية في اتجاه السطح، حيث تتصلب بسرعة مما لا يسمح لها بالتبلور الكامل. وبالتالي، فإن تصلبها مرتبط بسرعة التبريد، ويمثل البازلت أهم أنواع الصخور البركانية، فهو يظهر عندما يكون تبريد الصهارة على السطح بطيئا.

أما بالنسبة لأصل صخر البازلت فهو عبارة عن مادة لزجة شديدة الميوعة اللافا) ، تنتشر بذلك على مساحة كبيرة قبل تصلبها، صخرة داكنة اللون ثقيلة الوزن و هي على شكل كتلة متماسكة

الصخور الرسوبية :

تتكون الصخور الرسوب من حبيبات انفصلت عن صخور سابقة التكون ( صخور نارية ، صخور متحولة، صخور رسوبية) و ترسبت والتحمت أجزاؤها معا.

تعد أكثر أنواع الصخور انتشارا على سطح الأرض، إذ تغطي 75% من المساحات البارزة من القشرة الأرضية، إلا أنها تمثل 5% فقط من حجم الغلاف الصخري ، وتصنف أنواع الصخور الرسوبية إلى ثلاثة أنواع رئيسية و هي :

(الصخور الفتاتية - الصخور الرسوبية الكيماوية - الصخور الرسوبية العضوية)

الصخور الفتاتية : تتفتت (تفتت الصخور بواسطة النحت، وهو العامل الرئيسي في تكوين الصخور الرسوبية (80%)، ثم تتحجر من جديد و تلتصق ببعضها البعض

و من أنواعها: الحجر الرملي - الحجر الطيني - صخور الغرين هذه الأخيرة تتكون من فتات صخور صغيرة الحجم حباتها أنعم من حبيبات الرمل و أخشن من الطين.

الصخور الرسوبية الكيماوية : هي صخور رسوبية تتكون عند تبخر الماء، لتترسب المواد المعدنية التي كانت دائبة في الماء قبل تبخره مثلا الملح الصخري ، الحجر الجيري ، الدولوميت .....

 الصخور الرسوبية العضوية : و هي صخور رسوبية تشكلت نتيجة تراكم وترسب بقايا النباتات و الحيوانات، مثل الصخور الكربوناتية كالفحم ذي الأصل النباتي أو الفحم المرجاني ذي الأصل المرجاني.

تنقل الأنهار و الرياح و الجليد مختلف مواد ومكونات الصخور الرسوبية فترسبها على شكل طبقات متراكمة غالبا ما تكون متوازنة. و يتم هذه الترسيب إما في:

- المنخفضات الداخلية أو في البحيرات و الأنهار مكونا رواسب قارية،

- و إما في البحار والمحيطات مكونا رواسب بحرية.

تتعرض الرواسب المتراكمة سواء كانت فتاتية أو كيمياوية أو عضوية إلى مجموعة من العمليات الفيزيائية و الكميائية، و ذلك عبر أزمنة جيولوجية مختلفة ، مما يساعد على تحول معظم الرواسب إلى صخور متماسكة، و هذا ما يسمى بالتصخر (Diagenese) . ومن خصائص هذه الصخور أنها تتكون من عدة طبقات، تتميز بالهشاشة وسرعة التأكل نتيجة عوامل التعرية، توجد بها كثرة المسامات مما يمكنها من تخزين المياه الجوفية بين طبقاتها، تتخللها مستحثات وأحافير نباتية وحيوانية، ونادرا ما تظهر فيها البلورات.

الصخور المتحولة :

تتعرض الصخور أيا كان نوعها (صهارية ، رسوبية أو متحولة ) داخل القشرة الأرضية، وهي في حالة الصلابة للتحول ، إذن فإن الصخور المتحولة هي صخور قديمة كانت موجودة ثم تغير تركيبها المعدني و الكيميائي و نسيجها و مظهرها الخارجي، ويحدث هذا التغيير نتيجة لتأثير عمليات تحدث في باطن الغلاف الصخري، بصيغة أخرى فإن هذا التحول يحدث نتيجة لتغيرات في البيئة الجيولوجية التي توجد فيها أو تتعرض لها الصخور القديمة، و يشكل الضغط الشديد و الحرارة المرتفعة عاملين أساسيين بإمكانهما إحداث التحول علما أن هذين العاملين تزداد شدة الأول وحرارة الثاني مع ازدياد العمق، كما أن قوة الضغط تقترن كذلك بمدى سمك الصخور التي تعلوا المواد في باطن الأرض، ينضاف إلى هذين العاملين عامل الزمن و الحركات الباطنية التي تحدث ضغطا قويا على صخور القشرة الأرضية، ونتيجة لذلك تتلاشى أو تختفي صفات الصخر القديمة

عمليات التحول هذه غالبا ما يصاحبها تغيير في التركيب المعدني للصخر الاصلي أو تغيير في بنيته أو هما معا.

كمثال على ذلك نجد

* الشيست حدث له تغيير في البنية والتركيب

* الكوارتزيت حدث له تغيير في البنية فقط

أما بخصوص أنواع تحول الصخورفنقسمه حسب الظروف الجيولوجية الى قسمين وهما:

التحول الاقليمي 

يتم في الاعماق ويشمل طبقات تمتد لمئات الكيلومترات والعامل الاساسي في هذا التحول هو الضغط

مثال

     * الطين يتحول الى أردواز

     * الصخر الرملي يتحول الى فليت

     * الصخر الجيري يتحول الى الجبس

التحول التماسي 

يهم داخل الصخور الرسوبية القريبة من الصخور النارية والعامل الاساسي في هذا التحول هو الحرارة

مثال

    *الصخر الرملي يتحول الى كوارتزيت

   * الصخر الجيري يتحول الى رخام.

الدورة الصخرية 

 * تعتبر الصخور النارية هي الاصل

 * تتعرض الصخور النارية لعاملي التعرية والتجوية تتحول على اثرها الى رواسب وبعد ذلك تلتحم لتصبح كتلة صخرية واحدة تعترف بالصخور الرسوبية

 * تتعرض هذه الصخور الرسوبية لضغط او الحرارة او هما معا مما يؤدي لتكوين صخور جديدة في الصفات الكيميائية والتركيب المعدني لتعطي صخورا متحولة

 * تتعرض هذه الصخور المتحولة للتعرية والتجوية لتكون صخورا رسوبية او لضغط عال ودرجة حرارة عالية تصل درجة انصهار لتكون الصخور النارية ( أنظر الشكل)

الدورة الصخرية

 ✅ ملاحظة بصفة عامة فان كل نوع من انواع الصخور يمكن ان يتحول الى نوع اخر تحت تاثير مجموعة من العوامل السطحية والباطنية وذلك في اطار ما يعرف بالدورة الصخرية.

  خصائص ومميزات الصخور

 تختلف الصخور من حيث النفادية ( نفاذيتها ) ومن حيث قابليتها للذوبان ومن حيث الصلابة.

💢 النفاذية نميز فيها بين نوعين من الصخور وهما

      * الصخور النافذة هي التي تسمح للمياه بالتسرب داخلها كالرمال.

      * الصخور غير النافدة هي التي لا تسمح للمياه بالتسرب مثل الطين.

💢 القابلية للذوبان نميز فيها بين نوعين من الصخور وهما

      * الصخور القابلة للذوبان مثل الجير والملح والجبص

      * الصخور الغير القابلة للذوبان مثل الكرانيت

💢 الصلابة تختلف الصخور حسب درجة صلابتها حيث نجد في الطبيعة صخور صلبة وأخرى هشة.

      * الصخور الصلبة مثل الكرانيت والكلس وهي صخور تستطيع مقاومة عوامل التعرية.

      * الصخور الهشة مثل الصلصال والطين وهي صخور تتفتت بسهولة.

لكن مقاومة الصخور لعوامل التعرية تختلف تبعا لعدة عوامل من بينها

    * المناخ كمثال على ذلك يقاوم صخر الكرانيت عوامل التعرية في مناطق المناخ المعتدل ويعطي تضاريس بارزة أما في مناطق المناخ البارد يتعرض للتفكك الميكانيكي اثر تجمد المياه وذوبانها في حين في حين يتففك هذا الصخر في المناطق الصحراوية بسبب التغيرات المناخية حيث يكون المدى الحراري اليومي كبيرا مما يجعل الطبقة الخارجية تنكمش ليلا وتتمدد نهارا الشيء الذي يساعد على التفكك.

  * درجة التجانس أي التشابه بين العناصر المكونة للصخر

  * درجة تماسك الصخر

  * مدى وجود شقوق في الصخر

  * مدى نفاذية الصخور وقابليتها للذوبان.


تحميل المحاضرة الثالثة على شكل بي دي اف



تحميل المحاضرة على شكل فيديو


مشاهذة المحاضرة الاولى

مشاهذة المحاضرة التانية


















0 التعليقات:

إرسال تعليق