الأربعاء، 29 مايو 2019

شجرة الدر

شخصية شجرة الدر

شجرة الدر اسمها الحقيقي عصمت الدين و لقبها شجرة الدر لانها كانت تعلق حليها الذهبية على شجرة هي جارية خوارزمية و قيل تركية او ارمينية اشتراها السلطان الصالح نجم الدين اخر ملوك الاسرة الايوبية و اعتقها و تزوجبها فانجبت من ابنها الخليل الذي توفي صغيرا بعد وفاة زوجها جلست على عرش مصر لفترة انتقالية لم تتجاوز ثمانين يوما واجهت خلالها معارضة شديدة داخلية ممثلة في البيت المملوكي الرافض و موقف العلماء و القضاة و خارجية ممثلة في استهجان الخليفة العباسي المستعصم بالله حيث ارسل رسالة ساخرة الى المماليك مما جاء فيها ان عدمت الرجال من عندكم فابلغونا لنسير اليكم رجلا من عندنا لتجاوز هذا الوضع الشائك تنازلت عن العرش مكرهة و تزوجت بقائد عشكري مملوكي من المماليك النصرية يدعى عز الدين ايبك الذي تلقب بالمعز لكنها تامرت عليه مع احد الامراء الايوبيين في الشام و اغتالته بمشاركة امراء من المماليك العزية من بينهم قطز و بيبرس الا ان القدر لم يمهلها طويلا اذ سرعان ما لحقت بزوجها المغتال في نفس السنة بعدما قتلتها زوجة زوجها الاولى 
فضل شجرة الدر

بالرغم من تاريخها الدموي الا ان المورخين يشهدون على رجاحة عقلها و اصرارها و ثبات جاشها و ذكائها الحاد تجلى هذا في معركة المنصورة حيث استطاعت هي و المماليك الناصرية صد الحملة الصليبية على مصر بقيادة الملك الفرنسي لويس التاسع و اسر هذا الاخير و النقطة الفارقة خلال هذه المعركة المصيرية تعود بجدارة لشجرة الدر التي اخفت بذكاء شديد خبر موت زوجها الناصر و ذلك لتحافظ على تماسك الجيش المملوكي الذي يجاهد الصليبيين في الميدان 
تلقبت شجرة الدر بعدة القاب
منها اميرة المسلمين حيث كان الخطباء يدعون لها في المساجد بهذه الصيغة اللهم احفظ ملكة المسلمين عصمت الدنيا و الدين صاحبة الحجاب الجليل و الستر الجميل والدة المرحوم الخليل كما تلقبت بالمستنصرية لاثباث الصلة بالخليفة العباسي و بالناصرية لربط النسب الملك الايوبي الناصر زوجها الاول تم سك اسمها و لقبها سلطانة و اميرة المسلمين على النقود المتداولة في مصر انذاك

0 التعليقات:

إرسال تعليق