شعبة التاريخ والحضارة

الأربعاء، 21 نوفمبر 2018

المحور الرابع: الموارد المائية بالمغرب

المحور الرابع: الموارد المائية بالمغرب

التساقطات المطرية بالمغرب:

التساقطات 140 مليار م3/ السنة
الموارد المائية الطبيعية 22 مليار م3/السنة
4 مليار م3 السنة : مياه جوفية

18 مليار م3 / السنة : مياه سطحية
الموارد المائية السطحية

تنبع معظم الأنهار والوديان المغربية من المناطق الجبلية الوفيرة المطر، وخاصة من جبال الأطلس المتوسط والكبير التي تعد بمثابة خزانات رئيسية للمياه في المغرب، وتختلف المجاري المائية من حيث مقدار الصبيب النهري، وذلك بحسب موقع السفوح الجبلية، إذ يكون الصبيب مرتفعا في المجاري التي تنطلق من السفوح الموجهة للرياح الشمالية الغربية. بينما يكون الصبيب ضعيفا في المجاري التي تنبع من السفوح الجنوبية الشرقية بسبب قلة الأمطار.
السدود في المغرب
يمتلك المغرب مائة وثمانية وعشرون سدا مائيا كبيرا وسدود بأحجام متنوعة وموزعة في أنحاء البلاد تقوم بوظائف متعددة من توفير الماء للشروب والصناعة والسقي وري الماشية وتغذية الفراشات المائية وحصر الفيضانات والحماية من انجراف التربة والحماية من التلوث والاستجمام وتوفير الطاقة.

بدأ بناء السدود في المغرب في عشرينيات القرن العشرين في عهد الاستعمار الفرنسي والإسباني. منذ 1929 حتى فترة الاستقلال تم بناء حوالي إثني عشر سدا مائيا أغلبها يتركز في شمال و وسط المغرب ابتداء من سد سيدي معاشو وسد قصبة تادلة.
تسارعت وثيرة البناء في أوائل الخمسينيات ببناء سد زمران وسد بين الويدان ذي الطاقة الاستيعابية البالغة 1384 مليون متر3  واستمر البناء بنفس تلك الوتيرة في سنوات ما بعد الاستقلال في عهد الملك الراحل الحسن الثاني. وفي نهاية السبعينيات، بني سد المسيرة الذي يعتبر ثاني السدود المغربية كبرا بطاقة استيعابية تبلغ 2760 مليون متر.3 أما فترة الثمانينات وبداية التسعينات شهدت بناء عدد كبير من السدود الصغيرة والمنتشرة على التراب الوطني وبناء أكبر سد مغربي حجما، وهو سد الوحدة.
سد الوحدة 
3700 مليون متر مكعب
سنة الاستخدام 1997

الاهداف السقي 100.000 هكتار وحماية سهل الغرب من الفياضانات واستعماله في الماء الصالح للشرب وكذلك الطاقة الكهرمائية
سد سيدي محمد بن عبد الله 
السعة 975 مليون متر مكعب 
سنة الاستخدام 1974 
تمت تعليته سنة 2008

اهدافه الماء الصالح للشرب (الرباط والدار البيضاء)
الموارد المائية الجوفية:
”يعتبر القوس المائي الوسطي الممتدة من جبل تازكة المشرف على تازة إلى حدود بين الوديان قلب المنظومة المائية بالمغرب، وهو عبارة خزانات مائية كارستية. وتنبثق عنه منطقتين للفراشات المائية الجوفية. الأولى بالشمال وتشمل فرشات سايس والغرب والمعمورة. أما الثانية في الجنوب وتضم فرشات تادلة والحوز ودكالة. 
كما توجد ثلاث فرشات أخرى خارج القوس المائي الوسطي أهمها فرشات طريفة وملوية الوسطى وسوس.“


0 التعليقات:

إرسال تعليق